جاري تحميل ... مجلة أيامنا

إعلان الرئيسية

كتاب أيامنا

عددنا الورقي

ترجم إلى

زيارات الموقع هذا الشهر

إعلان في أعلي التدوينة

الأحدثكتاب أيامنا

دور المرأة الريفية فى تربية الرجال ومواجهة الصعاب

الجزء الأول من النقاش 

تقرير : إسلام يوسف 





وفق سعى صالون أيامنا الشهرى الذى يعقد بالتنسيق بين مجلة أيامنا وحزب العربى الناصرى بالمنوفية تم تحديث غرفة إلكترونية للمناقشة القضايا التى تطرح فى الصالون الشهرى وقد أقيمت أربعة جلسات نقاش الأولى تحت عنوان دور الإعلام فى التنمية المستدامة ، والثانية تحت عنوان ذكرى الاسراء والمعراج والدروس المستفادة منها وحقيقة المسجد الأقصى الحقيقى ، والثالثة تحت عنوان احياء ليلة النصف من شعبان ، وها هى الجلسة الرابعة تخرج إلى النور تحت عنوان دور المرأة الريفية فى تربية الرجال ومواجهة الصعاب .

افتتح الكاتب إسلام يوسف حديث الجلسة بقوله : 

 بسم الله على بركة الله نبدء لقاءنا الرابع تحت عنوان دور الأم الريفية فى تربية الرجال ومواجهة الصعاب ، لماذا تم اختيار الأم الريفية نموذج لكى نجعله حلقة نقاش ؟ 

 لأسباب عديدة تستحق لان نتوقف عندها :

لصلابتها وعدم تقبلها الهزيمة 

لمعدنها بمساندة زوجها فى الأعباء 

لاحتضانها لأولادها وتربيتهم ليكونوا أفضل من الجميع 

الضغوط التى تقع عليها فى كثرة المسؤوليات بيت واولاد وزوج وعمل اقتصادى جانبى 

تلك الأمور جعلت الحكماء يقولون ست بمليون راجل .

فى هذه الحلقة النقاشية هنحكى التجارب الشخصية لكل واحد فينا كيف عانت أمه فى تربيته لكى يصل لما وصل إليه مع بعض المعلومات المكتسبة من الحياة فى تربية الأطفال ودور الدولة فى اجلال المرأة المربية .

بينما صرحت الكاتبة هاجر قايد بأنها تعتقد أن الريف له أهمية بالغة جدا البناء المجتمعي وبالتالي يلحق المرأة الريفية نصيب وافر من هذه الأهمية ، المرأة الريفية بذاته ليها قوة عظيمة في تحمل والتكيف الغير مشروط بمعنى ممكن تزرع عادي تعمل لبن تتاجر وتكون أم وتربي وتكون أسرة ناجحة وكل ده في الغالب عن عدم ثقافة او إدراك نساء تخرجت من مدرسة الحياة ولم يلتفت جزء منهن الى الجزء الثقافي بينما من الجدير بالذكر أن هذه القوة العظيمة بجوار الثقافة والعلم سيكون عاملًا قوي في إنتشار أمراض نفسية وخلل مجتمعي وطبقي وعنصري وبعض الاحيان ديني فكثيرا ما تساق الفطرة والإيمان الى تيارات منحرفة تحت شعار الدين ، ومن راي المتواضع جدا إن المرأة الريفية امرأة مضحية بكل ما تحمله المعني بسيطة وغير متكلفة للأمور تشوبها بعض الساذجة الحسنة التي تجعلها تسعد بكلمات بسيطة ك تسلم إيدك الطبخ جميل، ومتعاونة بروحها وكريمة بفطرتها حيث يتشارك الريفيون المحاصيل الزراعية واطباق الطعام وغيرها ومشهورين بأن في بيوتهم حظٌ لكل محتاج ولا يتكاسلون عن مد العون .

وأوضحت الكاتبة سهيلة يوسف أنه في رأي لأن الأم الريفية عانت كتير واتحملت هموم وكافحت وتعبت ولم يكن همها  أكل ولبس فقط لكن  بتشتغل وبتعانى زيها زى الرجل ، بتكون أم وأب وأخ وأخت وشايلة البيت كله البيت من غيرها منهار بتكون صديقة للبنت وسند للولد بتكون مصدر معنوى ونفسي ومادى في البيت ، الام الريفية ظروفها الصعبة جعلتها أعظم أم وغنية بالقيم والحكم ومواقفها الحادة جعلتها توزن الأمور وتعرضها للشدائد جعلتها أقوى 

حقيقي تستحق لقب أعظم أم وليس أم مثالية فقط .

وأشارت الكاتبة ياسمين عبد اللطيف إلى أن المرأة الريفية بتكون سند وضهر لشريكها وكمان بتختلف عن بعض الأشخاص الباقية لأنها معندهاش مانع إنها تساعد ومش بدور علي الشكل والمظهر ممكن تشتغل خبازة وممكن تشتغل في حقل في اي حرفة وعما اعتقد مش بتشوفه عيب ، الأم ريفية ليها مكانة كبيرة جدا في المجتمع وبيكون متوسطة الدخل وبالرغم مطلعة المهندس والطبيب والمعلم وغيره .

وقال الكاتب محفوظ الأمير : 

انا بقي بحكم عيشتي في الريف طول عمري أقدر اقول لكم أن الأم الريفية هي العمود الفقري للبيت ، الأم في الريف عمرها ما استعيبت مثلآ إنها تشتغل في أي مجال فلاحة أو عمل أي مشروع زي تربية طيور وبيعها أو عمل جبنة وسمنة وبيعها المهم إنها تغطي كل احتيجات البيت دون الاعتماد علي الأب ، وكم من  أساتذة ودكاترة وقامات كبيرة تخرجوا وتربوا على يد  الأم الريفية .

وقالت الكاتبة ريم هشام أن الام الريفية لها وقارعها وعاداتها وتقاليدها، وتقوم بتربية أولادها، وتساعد أسراتها .

واستكمل الكاتب إسلام يوسف حديثه بقوله :" فى المجتمع الريفى عندنا النشاط الاقتصادى والتجارى والانتاجى الداخلى سواء كان دواجن - ماشية - مشتقات الألبان - الزراعة 

كل تلك الأنواع تربى من خلالهم الفطاحل والعظماء 

ما من بيت فى الريف إلا وعندهم فراخ وبط ووز ورومى ، تربى الأم الريفية الدواجن والبط وتسمنهم من أجل أن تحصل على وزن للطيور تكون وسيلة دخل جانبى بجانب دخل وعمل الزوج ، فهى تربى وتأكل وتسمن وتحمل السبلة الطيور من اجل ان تحصل على ثورة منهما فى آخر كل دورة انتاجية والبهائم أو الماشية تربى فى المنازل من عام الى آخر لكى تكون وسيلة لكنز مدخر فى الأسر وفى الأساس من يقوم بالتربية نساء أمهاتنا واستخراج اللبن والسمن والجبن والخض كنوز تصنعها مهارة يديها وخبرتها المكتسبة والمتعلمة من أمها وكذلك تلك المنتجات تكون وسيلة من وسائل الدخل للأسرة و الزراعة فى الحقول أو نسميه الغيط وما أدراكم مابه من تعب ومشقة تتحمل جزء كبير من العمل المرأة فهى تسقى وتضم القمح ويأكل الماشية عندما تكون بالحقل وتزرع وتحمل الثرى التراب لتطريب الزريبة او الحظيرة فى الميت لمبيت الماشية .

 هحكى ترجمة أمى : 

 نحن أسرة متوسطة الحال لا أغنياء ولا فقراء فالحمد لله ومنة منه على ما أعطى ، أسرة مكونة من خمسة أفراد بعد أن كانت ستة أفراد بفراق ستى لأمى كانت اما ثانية فقد عاصرتها لاثنى عشرة سنة تعلمت منها أشياء وحكم فكانت اول دمعة أزرفها على فراقها ، وأخان ، أما أبى كان يعمل مقاول خرسانات وأما امى فهى ربة منزل كأى أم وامرأة فى الريف فالأكثرية ربات منازل ، كانت تعتمد على الدخل الموازى من الزراعة والدواجن والماشية لعمل الأنشطة الإقتصادية لمساعدة دخل الأسرة وتربيتنا حتى الآن تربى وتوفر لنا ما نحتاجه عندنا نجتمع فى البيت كل أسبوع مرة لأن الحياة مفرقة الأحباب وسنة الحياة العمل والجهد من اجل البناء ولكن لنا وطن نجتمع فيه ألا وهو بيت الأسرة ، توفر من الدخل لتلك الأنشطة ولا تأتى بشىء لنفسها وتدخره للصالح العام للأسرة فأمنتها أن ترانا بأحسن حال ، فاللهم اجزيكى خير الجزاء على كل شىء فعلتيه لنا يا أمى ، و الريف والقرى عصب المجتمع لذلك عندما تريد أى دولة التقدم عليها أن تقدم يد التقدم للريف .

وعقبت الكاتبة هاجر قايد بقولها : اتفق فالدولة كالبدن  كل الطبقات أعضاء إذا نزع أحدهم أختل الاتزان فأعان الله من قام يرعي الحقل ومن يرعي التلميذ ومن يرعى ولوكانت قطة صغيرة ، أنا لم اعاصر الريف ربما إلتقيت به مرات كزائرة ولكن أمي لها ذكريات معه  منذ أيام الحرب والتهجير 

فجدي كان يفلح الارض وأمي خلاني وخلاتي يساعدون اسمع قصص لأمي مثل قطف البازلاء والتسابق والتسارع في من ينجز أكثر فرأيت فيهم حسن الادارة والاستمتاع بالوقت والايجايبة والمرح 

وسمعت عن جدتي التي تجمعهم وقت الغداء تحت الشجرة تحكي لهم قصة كل يوم اسمعها انا الان قبل نومي  تعلمت منها زراعه النعناع والريحان وزهور الياسمين وخضار الجرجير   

وسمعت قصص أمي عن الخير الوفير الدائم الذي ترعرعت فيه حيث ان جدي كان يتاجر بالغنم والبقر وجدتي تربي طيور كثيرة بانواع أكثر وعن حضنات الكتاكيت  وهذا يعكس عنهم حسن ادارة  الاعمال والتسويق والتجارة المربحة رغم كونها شاقة ، وكنت اسمع قصص مرحة عن طرق جلب الماء وجلى الأواني وتنظيف المنزل وعن حفل الشواء أخر الليل وعن مسابقة الغناء والرقص وعن احلام طفولتهم وطريقة لعبهم .

وتابع الكاتب إسلام يوسف حديثه : كل جيل يعطى الراية للجيل الذى يليه فقد حكت لى ستى انهم كانوا يذهبون بالجبن واللبن والسمن والمنتجات من المنوفية الى طنطا سيرا على الأقدام 😭

قبل السيارات والطرق ، ونقلوا الراية لامهاتنا يذهب للاسواق فى كل مركز به أكثر من سوق 

ونحن جاءت لنا الدنيا بنعيمها وجزافيرها فالنشكر الله ونشكرهم على ما فعلوه من أجلنا من معاناة ومجازفة فى التربية .

وعقبت الكاتبة هاجر قايد : وسمعت عن السير مسافات طويلة أكثر من كيلو متر للوصول الى المدارس بينما قال الكاتب إسلام يوسف نعم فى العزب والنجوع ٤ كيلو عشان يوصلوا لأقرب قرية 😭.

وأشار الكاتب إسلام يوسف إلى أن هذه القصص عبارة عن رسائل لبنات هذا الجيل كيف تدبر أمر بيتها بخلق دخل موازى يساعد زوجها وليس الاعتماد على دخل الزوج وسد أنفاسه بالاستهلاك وليس الانتاج .

وعقبت الكاتبة هاجر قايد في رأي المتواضع  في القضية دي إن الإسلام لم يكلف المرأة ولم يجب عليها الإنفاق  وهذا ما كان قائم في عهد نبي الله صلى الله عليه وسلم 

ولكن من رحمة الله أن جعل الشريعة الإسلامية جامعه شامله لثبات والمرونه فهناك ثوابت لا يجوز فيها الاجتهاد ك حكم وجوب الصلاة وهناك فروع يمكن الاجتهاد فيها 

المستفاد من الحديث او المقصود أن الزوجة إذا نوت وساهمت في مساعدة زوجها لان العصر يتغير من زمن لاخر واعاننا الله على زماننا فلا عيب في ذلك بل تجزى من الله خيرا وإلا فلا يجوز للزوج النفور منها وتأنيبها وتحميلها العئب وعليه أن يومن لأنها تساعده حبًا في استمرار بيتها وليست واجبًا لان هذه الفكرة حملت الكثير الى الفكرة الخطأ وظهور تيارات غربية عجيبية وتقاليد لم نألفها ولا تألفها الفطرة السلمية .

وعقب الكاتب إسلام يوسف على حديث الكاتبة هاجر قايد بقوله : كل مجتمع وله عادات وتقاليد وأمور حياتية منذ القدم فالمجتمع الزراعى فيه سمة عمل الجميع والفراعنة كانوا زراع رجل ومرأة، وتابع  حديثه إلى أنه كان زمان التفرقة بين الرجل والمرأة كانوا بيحكوا امامى كيف كانت اللحم يقسم المنابات الكبيرة للرجال والنساء ياكلون بقايا اللحم ورغم ذلك كانوا يتحملون صعاب الحياة ، وكان قانون العيلة او بيت العيلة رغم انه انس إلا أنه فحت وردم فى العمل تحت امرة كبيرة العيلة كل دا أمهاتنا وستاتنا عانوه لغاية ماربونا وخلونا أفضل منهم من حيث العيشة الكويسة .


وعقب الكاتب محفوظ الأمير اقسم بالله انا شفت بعيني الحريم في الريف بيتوزع عليها المحشي بعدد علي رغيف العيش مش لحمه وبيقولوا الحمد لله احنا في نعمه المهم العيال وتاكل العيش باي حاجه تانيه وتدي لاولادها المحشي بس دلوقتي الموضوع بدء يتغير شوية  والله تحملوا مالا يتحمله غيرهم .


وقالت الكاتبة هاجر قايد : هذه لمحة عن أي سيدة وما تعاب عليه من تفكيرها الغير عقلاني او منطقي (عاطفي) .

وعقب الكاتب إسلام يوسف بقوله : انا ذكرت كدا عشان أدى نبذة عن حياة البؤس اللى كانوا فيها ورغم ذلك حامدين وشايلين عبأ المسؤولية اللى عليهم .

وقالت الكاتبة هاجر قايد : اتفق انا كل كلامي لاينفي الفعل ولكن ينفى درجته من الوجوب الى الاستحباب .

وعقب الكاتب إسلام يوسف بقوله : من مقاصد الشرع اختيار الزوجة ذات خلق وذات دين مع انه يوجد.من ضمن الصفات ان تكون ذات مال ولكن أبطل الحكم حديث " من تزوج امرأة من أجل مالها جعل الفقر بين عينه " وذلك يدل على ان الرجل عليه النفقة ولو كانت الزوجة لديها مال .

وتابعت الكاتبة هاجر قايد قولها :  ولكن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج خديجة وهي ذات مال الحديث لا ينفي ، الحديث يقصد الجشع الذي لا يحب المراة ولا يريد الاستقرار لان الزواج استقرار ولكن كل مقصده ونيته من الزيجه المال هذا هو المختص بالحديث ، أما في العادي تنكح المراة التي يميزها المال ولكن دون طمع ، وكمقومات حياتيه في نظري الشخصي أعتقد أن المرأة الريفية تحتاج إلي ندوات ثقافية ودينية مبسطة وأن تختلط بسائر العلوم بشكل عملي بسيط عن طريق القوافل ك القوافل الطبية والمناقاشات الودية ، وتحتاج الى تجربة العمل الاداري في مجالات مختلفة لو  كانت حرف يدوية بسيطة كتتريز  والصناعات اليدوية وتجربة كونها في مكان عمل وله نظام .

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

أيامنا: هي مجلة ثقافية واجتماعية وشاملة تصدر عن مؤسسة شمس العرب الصحفية, كما أن المجلة تضم عددها الورقي

برمجة وتصميم © شركة أوزيان2022

برمجة المهندس © مصطفى النمر2022