خطورة قيادة الفتيات للتكاتك
كتب : إسلام يوسف
تظهر عادات وتقاليد وأمور غير مالوفة فى المجتمع المصرى بريفه ومدنه لا نفرق بينهم كتلك التى بدأنا نلاحظها وهى قيادة الفتيات للتكاتك ، قديما كانت الوسيلة المشتركة بين الرجال والنساء هى السيارات الملاكى الشخصية التى يركبها أصحابها ثم وجدنا امرأة تقود سيارة أجرة ميكروباص ثم تروسيكل والجرار الزراعى واليوم نشاهد كارثة بكل المقاييس ألا وهى قيادة وسيلة الموصلات الشعبية التكاتك من قبل فتيات !!!.
تكمن خطورة قيادة التكاتك من الفتيات فى الآتى :
- التقول على من تقود التوكتوك أنها سواقة توكتوك .
- معاكسات الصبيان والركاب لها .
- التحرش بها ولا يتمادى فى اغتصابها كما يفعل مع الصبيان التى تقود التكاتك .
- السمعة السيئة التى قد يتداولها الناس على الفتاة حتى وإن كانت مهنة تكسب وسيلة عيش إلا أنها مخترقة لعادات المجتمع .
- عدم أهلية أهل الفتاة ولا يوجد لديهم نخوة فى ترك ابنتهم تعمل عمل الشباب والتى سيتقول علي من يمنهنها أنهم صيع فكيف بسمعة فتاة حياءها فى سمعتها وسمعة أهلها .
- منهن من يضعن أحمر الشفايف على أفواههن كمن يقلن للمفتتن هلما للمعاكسة او التحرش أو طريق الانحراف .
يافتيات مصر هل انعدمت المهن حتى تجدن تلك الوسيلة الخربة سمعتها وسمعة من يقودها حتى تقودها أنتن اتقوا الله فى أنفسكن وفى أنوثتكن وأهلكن الذين سيتأذوا بسببكم .