دموع الجمال ترقانا لسموم الأفاعى
كتبت: أماني أنور
يضطر الجمل في بعض الأحيان النادرة إلى أن يأكل أفعي ومن المعروف أن الجمل يأكل العشب.
فعندما ياكل الأفعي يشعر بالعطش الشديد بسبب حرارة السم فيقف على الماء لكنه لا يشربه لئلا يسري السم في جسده ويموت.
ويظل الجمل متحملا الظمأ لثمان ساعات حتى تفرز عينه عصارة الدمع فيخزنه في خور (كيس صغير) داخل جفن العين يخزن دموع العين المتكونة من حرارة أكل الأفعى.
هذا الدمع يختلف عن كل الدموع حيث جعل الله فيه خاصية طبية فقطرة واحدة من هذا الدمع تعالج لدغة الأفعى.
فهذه الحقيقة المكتشفة اليوم إختزلتها المعرفة والثقافة العربية قبل إثني عشر قرناً أن دموع الإبل تعتبر ترياقاً لسموم الأفاعي.
فسبحان الخالق العظيم اللذي ألهم الإبل هذا الإلهام التكويني البديع والمعجز.
سبحان الله القائل في كتابه العزيز : { أفلا ينظرون الى الإبل كيف خلقت }فسبحان الخالق العظيم.