وجودك طوق نجاة كفيل بتغير العالم حولي
بقلم : نور الإيمان عباس
تعالَ بلا مقدماتٍ، بلا رسائل مسبقة، بلا تجهيزاتٍ للمراسم، تعالَ نصنع قصّتنا بأنفسنا، ونرسم بيتنا لنعيش فيه، نلوّن حياتنا بالطريقة التي نستحقها.
اتفقنا على خرقِ القوانين، لكنّي غير مسؤولة عن الكلماتِ بين السطور ، لن أعترفَ بحبّي، أنا أقولها كثيرًا في رسالةِ الصباح في اتصالاتي بعد الواحدة منتصف الليل، أقولها حين أنظر إليك لدقيقة كاملة ، أنا أبذلُ جهودًا جبارة كلّ ليلة حين أستمع لأحاديثك التي تزيح صدري وتحرّك عواصف داخلي، أنت تجعلُ الطقس باردًا حين أحادثك... باردًا جدًّا .
لقد أحببتُكَ بلا حساباتٍ شخصية، لم أدرس حبّكَ كمعادلة رياضية، لقد دخلتَ إلى دائرة حياتي بكاملِ إرادتي، لم أكن تحت تأثير أغنية.
أنا أرتجف لكوني أتذكّر ذلك الحب الذي أخبّئه، الآن هزّة خفيفة وغدًا هزة عنيفة...هكذا تحدث العواصف ، وهجُ الليل يوحّد معاناتنا، إنّي جائع لوجودك بقربي، جائع لحبّك، لقد حوّلتني من شخصٍ عقلاني إلى فتاة عاطفية، أحبّك لأنكَ استطعت أن تحوّل كلّ شيء كمعجزة .
نحن مريضون في إظهارَ اللامبالاة في الوقتِ الذي حاصرنا الحب ، نحن دائمًا نختار المعاناة التي سنشقى ونحارب لأجلها.