بقلم : إسلام يوسف
إن الله خلق الوجود كله على فناء لأنه مخلوق كما دبت فيه الحياة فلابد أن يرجع لحالة السكون والموت مرة اخرى ، وليس أحد من الخلائق بمخلد حتى قابض أرواح الخلائق ملك الموت آخر مخلوق ستنفذ عليه سنن الكون وهى الموت فيموت بقدر كلمة مت من الخالق .
عمر الانسان منذ مولده موته أت لا محالة ، الحيوان يعيش عام عامين عقد قرن سبعين عام نهايته الموت ، النبات بذرة ثم علقة وساق وعود وجذور وفروع ثم ذبلان ثم جفاف وحطب ويهباء فى الهواء ، كل شىء حتى الجبال يحركها وتحطمها الرياح على مر الدهر فتصبح هاشة وبها تصدعات تنهار بالبركان او الزلزال لنعومة صخورها بسبب عوامل الرياح .
حياتنا اليومية كبشر ذهبت للعمل صباحا تعود مساء ، بنيت بناية بعد شهرين انتهيت منها بعد.عدة عقود انهارت البناية تعود إلى حيث بدء إنها النهاية المكتوبة على كل شىء فى الوجود .