اللقاء السادس لمناقشات أيامنا الإلكترونى .. " انتشار العنف والقتل البشع فى المجتمع المصرى أسبابه وعلاجه "
تقرير : إسلام يوسف
فى خطوة جيدة لنشر الثقافة قام قسم الثقافة بمجلة أيامنا بعمل منصة إلكترونية تكون بمثابة صالون ثقافى وفكرى يتم مناقشة القضايا المجتمعية بكل أنواعها ويتم دراستها على يد مختصين وإعلامين ومثقفين كبار ثم نقدم النصحية للمسؤول أو الدولة لكى يضعها فى الإعتبار إذ أن الخارج من افواه وأقلام صفوة المجتمع من رجال الفكر فهم الذين يعايشوا المشكلات الاجتماعية .
بدء الكاتب إسلام يوسف رئيس قسم الثقافة بمجلة أيامنا كلمة الافتتاح بقوله :
موضوع الصالون اليوم جرائم العنف فى المجتمع المصرى أسبابها وطرق العلاج
نفسر العنف من عدة جهات :
الدين نحن نعيش فى عصر الفتن وتسمى الهرج والمرج والقتل لا يدرى القاتل فيما قتل ولا المقتول فيما قتل مظاهرات هذا مؤيد لسين وهذا معارض لصاد تقوم التطاحن بين الفريقين بأى ذنب يقتل هؤلاء وهؤلاء ؟؟ من أجل الدنيا ، الجيران من أجل قطرات مياة ترمى بالشارع تقوم القيامة ولا تقعد ويقتتل الناس ، على الأراضى الزراعية شبر الحد الفاصل بين الأرض وأرض أخرى يقتتل عليه الناس ، إلى أين تصل الأمور بالناس ؟؟؟ إلى حافة الهاوية .
الناحية التأثير بالسينما كلما تم عرض المسلسلات ذات عنف ودماء سواء عربية او هندية أو تركية فإن المشاهد يقلد ما يشاهده من فعل للقتل وتفنين الفكرة بدون ترك بصمات الإدانة أو القتل أمام العلن !!! وهذه أسلوب ممنهج لتدمير المجتمعات عبر السينما .
عدم وجود مربى داخل الأسرة لفقد الأسرة السيطرة على أبناءها لتكالب الأب على كسب العيش والأم على المنزل والأبناء سبيل الشارع والأصدقاء تنتشر جريمة انتشار المخدرات وانتشار الجريمة المنظمة فى المجتمع رويدا رويدا
،المنزل له كبوته أب يعمل ليل نهار وام لديها عمل المنزل ، والخروج الشاب او الفتاة من الساعة ٦ الصبح إلى العصر أكبر وقتهم خارج المنزل لا يوجد جلوس فى المنزل يبقى هيعلموهم فين كل دى اهداف مستهدفة للتدمير المجتمعى ، معظم شباب الجامعة الغير عقلانى بوهم أنه هيدخل الكلية يجوز زميلته وانه هيدخل مدرسة الحب وقصة العقل الباطن قبل وأثناء دخوله للكلية
مفيش إلا المحرمات والموبيقات والزنا التى ننشأ من تلك العلاقات ، جرائم قتل وتدمير للأسر بسبب هذا الأمر.
حادثة الاسماعيلية التى فصل شاب رأس شخص وسار بها فى الشارع هل هذا طبيعى علينا المشاهد الرؤوس عند الجماعات الإرهابية من داعش التى كانت تنحر الرؤوس فهل تم مد الفكر والعنف الإرهابى والتمثيل بالجثث فى داخل المجتمع الإجابة بكل مرارة نحن تتأثر المجريات السياسية والاجتماعية بما فى المجتمع من متغيرات .
قضية اليوم وهى قتل فتاة من شاب تقدم لخطبتها وتم رفضه أكثر من مرة من قبل أهلها وقال عم الطالبة بأن مستوى الطالب أخلاقيا وماليا لا يتناسب مع ابنتنا إذا عنصر الكفىء غير موجود ، ما هو اصرار التقدم لها ؟ هنا سؤال النفس التى تأخذ صاحبها إلى الهاوية وشىء ترسخ فى وجدان الكثير من الشباب بما يشاهده فى السينما والقصص والروايات بكلاسكيات الحب والغرام وانه لابد أن يتزوج بعلاقة غرام وأن الجامعة مفتتح الغراميات عند الكثير من الشباب !!!
هل أنت ايها الشاب قبل أن تتقدم لخطبة زميلة لك هل أنت مؤهل ماليا وعقليا للانتقال لمرحلة الرجولة والزواج أم أنك تستهل طريق أقل شىء أربعة تعوام إلى ٦ بعد التخرج لتدخل لعالم الصراع من أجل بناء عش الزوجية والتهيئة للنسب والعلاقات الأسرية لأن بك صلاح المجتمع وبك تدمير المجتمع وهو عنصر الإختيار وتوقيت الدخول فى عالم الزواج ،
قصة تم حكيها أمامى من طالبتين تقول أحداهما أن طالب زميل لهما فى الفرقة تقدم لخطبة صديقاتها يذهب إلى منزل أحدهن فريفض فيتركه ويذهب لبيت أخر حتى تم احصاء البيوت التى دخلها ما يقارب من ثلثى بيوت الطالبات هل حمرة الخجل قد ماتت فى هذا الشاب ؟!!!
الجريمة قتل بسلاح أبيض الذى ينتشر مثل الماء فى ايدى الشباب ، الناس يتفرجون كالعادة لأن السمة فى ذلك العصر ستدخل لكى تفك الاشتباك ستموت وليس لك دية هاجس يجىء لك من يريد أن يتدخل !!! كم من نفس قد أذهقت بسبب الخوف ؟؟؟
الدواء والعلاج :
ندوات توعوية للحد مما يسمى غراميات الجامعة .
ندوات توعوية وتدريبية للدفاع عن النفس للفتيات لكى ينقذوا انفسهن ضد المعتدى وضد المتحرش .
سن قوانين مغلظة لقانون القتل العمد أو الشبه العمد .
وصرح الأستاذ ياسر محفوظ بقوله :
أولا الموضوع الأخير الذى حصل مع نيرة أشرف هذا شيء خطير ومن قبلها حادث الإسماعلية وكتير من هذه الأمور بيرجع لعدة أسباب :
* أولا غياب الوعي الدينى .
* تأخر دور الازهر الشريف . * تراجع مستوي الفكر للمتحدثين وحاجات كتير في ذات السياق ولكن تلك أهم رؤس مواضيع .
ثانيا غياب القانون أو بالأحري تأخر العدالة ولنا في ذلك عبرة من أقوال من سبقونا أنه من أمن العقاب أساء الأدب .
ثالثا دور الأسرة في غرس القيم الدينية والأخلاقية لكل من البنات والشباب علي حد سواء .
رابعا دور المدارس والجامعات وجعل مادة الدين مادة فاعلة تضاف درجاتها للمجموع حتي يجبر الطالب علي فهم دينه ويصبح ذلك إلزاما لوزير التعليم .
خامسا الدور الرقابي للمصنفات الفنية وعودة الذوق العام ومراعاة البعد الشرقي والطباع الشرقية التي كنا نتميز بها ومحاسبة المخالفين طبقا لقانون النقابة التابع لها أما بالغناء أو التمثيل أو خلافه هذه نبذة صغيرة ولكم كل الشكر .
وأضاف الأستاذ محمود عبد العزيز : جرائم القتل والخطف والتسيب التى تحصل هذه الأيام وعدم الرحمة والقسوة التى في بعض البشر المفروض ديما لا يكون النظر على السارق أو القاتل أو الخاطف نريد أن ننظر للسبب ، والسبب هنا انفلات بعض الناس بيقولوا الصعايدة أغبياء بسبب التار والقتل والدم وبيخافوا منهم وبيعملوا ألف حساب ، بيقولوا الصعيد جهلة ، بس عمرك شوفت جريمة بقت ترند للمجتمع أو واحد طعن حد في ضهره ، فالمشكلة هنا كثرة قتل النفس ، المشكلة هنا في السبب ،يعني فديو نيرة اللي اتصور وكذا فديو اتصور ونزل علي مواقع السوشيال ميديا ده صح فين حرمة الميت هو الفديوا اه لازم عشان التحقيق بس مينزلش ، ليه الناس بتبص على حاجة واحدة وخبر واحد ليه منبصش علي الكل ليه بنهمل ناس مشكلة القتل وكل حاجه هي السوشيال ميديا .
وأشار الأستاذ عبد الله عبد العال إلى أن وأنت قاعد بتتفرج على مسلسل أو فيلم فيه قتل واغتصاب وألفاظ خارجة ، ابقى إضحك وهات أولادك يتفرجوا معاك وخليكوا مستمتعين بالمشاهد دى ، لما فنان بيعمل مشاهد لا تصح ويعمل حفلة ابقى روح واتفرج وخليك مبسوط ، لما حد يسألك مين مثلك الاعلى ابقى قل له الفنان محمد رمضان وأمثاله الذين يذبحوا ويقتلوا الناس فى أفلامهم ، لما تختار لقب ليك اختار الأسطورة وحبيشة والألمانى وعبده موته و و ، لما تلاقى ابنك او أخوك الصغير بيزعق فى وجه الذى أكبر منه ولا يحترمه ابقى قوله أنت كده راجل لما تلاقى ابنك الصغير بيشخر ويشتم ويقول ألفاظ خارجة ابقى خليك مبسوط واضحك ، بس بعد ده كله متجييش تبكى وتزعل لما تلاقى اللى بيتمثل علينا بيه بيتنفذ على أرض الواقع ، متزعلش وقتها وتقول ازاى ؟؟ ماهو احنا السبب في كل ده ، احنا اللى قعدنا واتفرجنا على مشاهد لا تصح أن تبث فى مجتمع مسلم ، مجتمع قال الله فيه " كنتم خير أمة أخرجت للناس ، بتقعد تتفرج على قتل وذبح واغتصاب وحاجات زى الزفت ، لحد ما قلبك بيتملى من كل ده وتبقى عايز تطلع كل ده على أرض الواقع ، بتبقى عايز تعمل زى الممثل ما بيعمل ، وبتكون دى النتيجة اللى شايفنها دلوقتي ، طيب هل احنا فعلا خير امه زى ما ربنا قال ؟ هل طبقنا وصية رسول الله " واستوصوا بالنساء خيرا " ؟
طيب لحد امته هنفضل نعمل كده ، لحد امته قلوبنا هتفضل ميتة كده ، لحد امته قولى ؟؟
عايزين ربنا ينزل علينا عذاب علشان نتقى الله ؟ عايزين امراض ومشاكل وضيق فى المعيشة علشان نرجع ونفوق من الغيبوبة اللى احنا فيها . طيب لما ربنا بينزل ابتلاء بنزعل ونضايق ليه ، واحنا اصلا مفسدين فى الأرض ، وقتها متنساش قول النبي " ما نزل بلاء الا بذنب ، ولا يرفع الا بتوبة .."
وقتها متستغربش وتقول ليه ، ببساطة لأننا خلاص بقينا بلا عقل الا من رحم ربى ، بقينا عارفين الغلط وبنعمله بكل بجاحة وفخر ، بقينا شايفيين الغلط وبنتفرج ومبسوطين وكمان بنصور وساكتين ، بقينا غافلين عن الدين ، قلوبنا ماتت ، ربنا كرمنا وجعلنا ارقى المخلوقات على وجه الارض ، واحنا بنهيين نفسنا ، بقينا بنفضل الحيوانات عن نفسنا ، يا أمة الإسلام ، يا أمة سيدنا محمد ، افيقوا من غفلتكم لأن الدنيا والله لا تساوى جناح بعوضة وبعدها هتقف قدام ملك الملوك ، فخليك مستعد للحظة دى واوعى تنسى اللحظة دى ابدا علشان قربت اوى ، ف خليك عامل حسابها وأوعى تنسى .
بقينا فى مجتمع كله قتل وذبح واغتصاب وخطف وشذوذ ومثالية وحاجة زى الزفت . ف احترسوا من نتيجة كل اللى بيحصل ده ، وقولوا يا رب ، لان ربنا رحيم بينا اوى اوى اوى ، فاللهم عاملنا برحمتك ولا تعاملنا بأعمالنا واللهم لا تأخذنا بما فعل السفهاء منا . ادعوا كتير وقربوا من ربنا قبل فوات الاوان احترسوا من عقاب الله ، من وجهة نظري أن المسلسلات والافلام وكل ما يذاع من قتل وبلطجة وكلام فاحش ، هو السبب الأساسى فى كل الجرائم التي يرتكبها أصحاب العقول نالمريضة ، لأن قلوبهم تمتلأ من كل ما يشاهدونه على الفضائيات ، وبعدها رغبتهم الفاجرة تجلبهم لفعل الكوارث، وبسبب فشل الابن الأم في حالة وجود أبيه ، وسبب نجاحه الام كمان سواء كان أبوه موجود أولأ .
وقال الكاتب الصحفى أ محمد هيكل أن تلك الحوادث كلها بسبب الدراما التي موجودة علي الشاشة والسبب الأخر الأزمة الإقتصادية .
وأوضحت الأستاذة ريم هشام بأن مواضيع القتل والخطف وكل الجرائم أصبحت مثل المياة للأسف غابت الرحمة من كل القتل والضرب الذي نشاهده علي التلفزيون والسوشيال ميديا ، وأن الأسرة تقول للطفل تف على العم وأضربه ويعتقدون أنها هزار وضحك ولكن تكون المسألة أعمق من ذلك ، أن الأسرة لم تعلم أبناءها الدين، أو الصلاة أو الوضوء والدين الصحيح خطأ فاحد، وأصبح لا يوجد ضمير أو الاخلاق الاجتماعية ، إن انعدام الاخلاق أصبح متاح ، أن يكون فى طفل يلعب بسكينة أو ويشهر السلاح ويرقص بية اكبر خطأ، عدم معرفة الام والاب إزاي يعرفوا يربوا أبناءهم صح اكبر خطأ ، هما يدوروا على أكل عشهم ويتركوا ولادهم، اكيد لا لازم يكون فى مراقبة ، هى المرحلة الجامعية يكون فيها انفتاح لانة يبدأ فى البلوغ، وتتركة الاسرة، لانه بيكون كبر ويعتمد على نفسهلأن ممكن الانغلاق الزائد علية هيسبب أيضا إحباط وضغط وخوف، فيجب أن يكون فئة اعتدال ، أصبحت الأفلام المسلسلات المنافية للأخلاق الذى تنشر أيضا تأثر على شبابنا أخلاقياتهم ونمنع هذه الأفلام ولا يكون في المسلسلات مشاهد للقتل وبكل دم بارد كأنها مياه عادى ،من خطف وقتل أصبح شيء عادي وهذا لا يجوز ، والحب مش بالقتل أو تملك الذى تحبها وتقوم لتخويف ورعب ليها مش هى دي الرجولة ، أصبحنا فى كارثة حقيقية ، أن الفتاة ترفض الشخص ليس معناه أن هو يقتلها أو يخطفها وتلك قضايا تؤثر فينا وتوجع القلب أن يكون طالب من الأوائل وينتحر يبقى فين الدين وفين الصبر حتى لو كانت فية مشاكل ، الخلافات مع الأهالى وعدم التوافق مع المجتمع، والوعي والمرض من كثر التنمر ، العجز أنه مش قادر يعمل حاجة ، أصبح المال هوس والحب هوس، لو الدين جوانا هيعالج الطمع والحقد ، أفلام الكرتون فيها مشاهد منافية للأخلاق والدين، والضرب والعنف الأفلام اغتصاب وضرب وعنف مخدرات والمسلسلات, كل حاجة حوالينا للاسف أصبحت خاطئة ومنافية ، أن حد يموت وميتخدش حقة بالقانون اكبر خطأ، وأشياء كثيرة تحدث معلشي أنا البنت اللى يتعرض دي مش هتكون بس غير واحدة هو بيتسلى بيها وبس ، وهيتجوز البنت المحتشمة ومتستعرضش، عشان يكون جيل مستقبل كويس بلاش فساد أكثر من كدة ، ونبقى علمانية أكثر من كدا .
وعلقت الأستاذة أبرار عودة بقولها : جريمة القتل نيرة أشرف بينت حاجات كتير أوي لم نكن واخدين بالنا منها مثل أننا فعلا لانعرف شىء الدين ولا فاهمينه بقينا بنعمل الحرام تحت مسميات تافهة وحقيرة أيضا وليس هذا فقط بل هناك أناس بتحلل الحرام وبأساليب ليست بمشروعة حرفيا نحن فى مجتمع بلا مبادئ وبلا دين وبلا أخلاق .
نحن أصبحنا فى غابة كل الموجود فيها بيأكل فى بعضه .
يفعل الناس ذلك من الجحود قلوبهم وقلة ضمائرهم وأصبحوا يبيعوا فى بعض وانتشرت ظاهرة تجارة الأعضاء البشرية . لا أعرف بجد ما الذى حدث للناس ؟ وكيف أصبحوا على هذه الحالة ؟ أين الإنسانية والرحمة والضمير ؟
كلها مشاعر اختفت من البشر . أصبحنا بنعيش الرعب فى الحياة وعلى رأى المثل " على عينك يا تاجر " ليس فى التلفزيون ولا أمام الشاشات..... الدرامات بتشوفها فى شوارعنا وفى يومنا وفى عز النهار ولا أحد يقف جنب أحد ولا بيساعد أحد ولا كأنه ليس موجودا اصلا. كله بيقول يلا نفسي الأنانية والحقد والغل بقا موجود وبزيادة يعني فى الجريمة نيرة أشرف الشارع كله كان مليان ناس ورجال وشباب وبرغم ذلك لايوجد أحد استخدم رجولته وحاول حتي يدافع عنها لأنه واخد الرجولة لقب فقط ليس اكثر !!!! حقيقي مجتمع أصبح يخوف جدا،داا حتي الحب اتحول للانتقام..... احنا للأسف منعرفش مفهوم للحب بس من الحقد والغل اللي ف قلوب الناس مبقاش عندهم مشاعر طبية جواهم...... لدرجة ان لو حد حب حد بيحبه ب انانيه و مع ولو رفض داا بيتحول للانتقام والقتل وف عز النهار حقيقي احنا محتاجين توعيه وللكبار قبل الأطفال ، بس على فكرة العيب مش ف الأسرة بس الأسرة كتر خيرها برده وبذات ف الزمن اللي احنا فيه دلوقتى كلهم بيجروا ع اكل عيشهم وتوفير المعيشة هنا بقى لازم المدارس تقوم بدورها وهي (التربية ثم التعليم) هما الاهل بيعملوا ولادعم وبيوديهم مدارس لي عشان يفهموا دينهم اللي اصلا مش بيتشرح ولا بينضاف المجموع... انتم متخيلين....
الأسرة هي الأساس والبيئة اللي الأسرة عايشة فيها ليها تأثير كبير جدا ف تربية أولادهم.... بس انا قصدي أن منعلقش الأخطاء كلها ع الأسرة بس........ تعرفي ان ف اولاد دلوقتي كويسين وعارفين الصح من الغلط والحلال والحرام وحاجات كتير..... مع ان البيئة والأهل مش كويسين..... بس التعليم والحياه واللي شافوه علمهم كتير وفهمهم...... ف مش ديما الأسرة عامل اساسي اوي
، فى ناس كويسين ومنعلقش الأخطاء على الأسرة والمجتمع ، بس لازم يبقى في مراقبة ودين واحترام والأخلاق.
مهو دا بيرجع للتربية ف المراحل اللي قبل الجامعة...... ف اربع مراحل قبل الجامعة..... لازم يكون الطلب متأسس فيهم بكل الطريق من أخلاق وتربية وأصول وحاجات كتير.
وقالت الأستاذة مريم أحمد " من وجهة نظري شايفة إن احنا بعدنا عن الدين و كمان المسلسلات والأفلام التي فيها عنف وقتل ،لازم الأهل يعلموا أولادهم الدين ويعليمهم الفرق بين الحرام و الحلال وكمان دور المدرسة ولازم الدين يكون مادة أساسية في المدارس ،انا شايفة طول من انا عارفة الصح من الغلط أكيد مش هختلط يبقا الأساس في التربية والدين ،انا شايفة طول من انا عارفة الصح من الغلط أكيد مش هختلط يبقا الأساس في التربية،
كان مفروض يكون حادثة الأسماعلية يحصل كدة علشان الناس تخاف بس للاسف محصلش كدة يبقا الموضوع هيتكرر كتير .
وقالت الأستاذة هاجر أيمن:النظام الجامعي مفيش فيه مراقبه زي المدارس ولا تفاعل مع اولياء الأمور ايضا زي المدارس يبقي الاساس في الحفاظ علي هذه النقطه هو المنزل ،كلنا محتاجين إعاده تأهيل في كيفيه التربيه والتعامل مع انماط مختلفه للأطفال علشان اعرف نمط كل طفل من اطفالي وبناءًا عليه اعلمه دينه صح ويتاثر بيه فعلًا
ده نقدر ننشره دائما في المدارس والجامعات بشكل مدروس وممنهج زي ما بنعطي الاطفال معلومات الشخص البالغ بيدرسها بس بجرعات تتناسب مع سنه يبقي دائما نزرع فيهم المسؤليه وانهم في يوم هيكونوا مسؤلين عن روح زيهم يبقي كبر الطفل بيفكر ازاي يبقي كويس علشان صديقه (طفله) اللي هيشتال مسؤليته لما يكبر يبقي عامل ازاي ، دلوقتي مفيش اكتر من التعليم عن بعد
يبقي اول خطوه اولادي بيروحوا المدرسه يتفاعلوا معاها الدروس وخلافه لو انا مش هقدر اولادي يدرسوها مع معلمين اون لاين واهو نبقي قللنا من قضيه تانيه وهي تحرش المعلمين بالطلبه
طبعًا فكره ان الطالب اغلب الوقت قدام النت هيطلع علي العالم برده مفيش اكتر من برامج المراقبه والمتابعه اللي اضمن بيها سلامه اولادي.
وصرحت الاستاذة اميمة حافظ هقول كلمتين فقط : للاسف الناس بقت تربى ولادها على أنهم ينجحوا و يأكلو و يشربو و يتبسطو إنما يربوهم على الدين و الحلال و الحرام فده بقى مش موجود و اللى بيفتح التيك توك بيشوف احنا وصلنا لأى مرحله من الانحطاط الأخلاقي ، مش اللبس هو السبب الاختلاط هو السبب وربنا حرمه لو كل بنت فهمت دينها كويس و رفضت اى اختلاط بأى شكل وكل شاب فهم ده هنكون احسن من كدا ، الدين ثم الدين ثم الدين الامس و اليوم وغدا وحتى قيام الساعه الشريعه و الدين هما الحلو اللبس طبعا حاجة مهمة دينا أمرنا بالحشمة ليه نعرى جسدنا و نعرض نفسنا للذنوب وغضب ربنا و كلاب البشر.
وعقب الأستاذ إسلام يوسف بقوله :صدقتى تلك هى من كوارث من يعملون بمهنة التدريس بلا ضمير مهنة الأنبياء وكم من قصص نفسمها ونراها وتكون قضايا رأى عام .
أما العالم الإفتراضى فنتحدث ولا حرج قضية الطلاب اللى خلوا المدرس خرج من الفصل وشغلوا فيديوا اباحى على السبورة الذكية دا فى مدرسة إعدادى يبقى الدنيا صعبة جدا على الأجيال مش عارفين نبدأ منين ومن أى المفاصل.
واضافت الأستاذة منى علاء :من وجهة نظري أن الأصل البعد عن ربنا وقله معرفتنا بربنا وكمان في التربيه ودور الاب والام من الاول الأهالى بتربى وبتكبر مفهوم الانا وحب النفس ومع ذلك دور التلفزيون اثر كبير فى الى بيحصل دلوقتي جيل عبده موته والافلام دى كبر دلوقتي وبقى بيطبق الى شافه، المشكله إن معرفش دينه صح متحطش الأساس صح من الاول مفرقش بين الحلال والحرام دلوقتي كل واحد بيبرر الغلط وهو مش فاهم الأساس من الاول غلط،
وقال الأشتاذ محمد.شلبى :للأسف الشديد الأحداث التي نراها خلال الفترة الحالية من قتل في وسط النهار وفي عرض الشارع وحالات الانتحار كل هذا يبدل علي عدم عن الإبتعاد عن الدين وتقصير في حق الله تعالى ، وساعد في الوصول إلي هذا الوضع ما تبثه الدراما والأعمال التلفزيونية من مشاهد العنف والقتل التي أدت بنا إلي هذا الوضع ، هذا فضلاً عن دور الأسرة في التربية والتنشئة السليمة لابنائهم وتربتهم علي عادات وتقاليد المجتمع الحسن يجب أن تكون هناك رقابة من أولياء الأمور علي أبنائهم ، ورداً على أستاذنا الفاضل أنا لا أري الأزهر الشريف يقصر يوماً ولو لحظة واحدة في دائما يحارب ويهاجم الأفكار والتوجهات التي تبثها الدراما والأعمال القذرة الي فاضت بنا إلي هذا الوضع .
وقالت الشاعرة ا عايدة محمود : ممكن نكون من المتفوقين بالجامعات ومن أوائل الطلبه ومثقفين ولكن أجهل الناس فى الدين فنتمنى رحمة الله وعفوه الرجوع الى الله هو الحل لجميع مشاكل المجتمع .
وأضاف الأستال عبد الرحمن المرغنى : ترجع أسباب إنتشار جرائم القتل إلى عدة أسباب وأحصرها فى الأتى :- الدين - التربية - الثقافه - الإدمان - البطالة " :
أولاً الدين حيث المنهجية والبرمجة العقيدية فى جميع أمور الحياة التى تحكمها قواعد تُحرم الإقتراب من مُقدمات الأضرار التى تعود على الإنسان والمجتمع وتبيح الفوائد التى ترجع عليه ويُحكم هذا وذاك بكلمتين الاولى حرام والثانية جائز ومن هنا ندرك ان الدين بمثابة دُستور إنسانى لا يجوز تجاهله أو جهله ففى كلا الحالتين ستكون النتيجة هى ضعف الوازع الدينى و التطرف الفكرى والوصول إلى إختلال فى الميزان العقيدى ما بين إفراط وتفريط فا الإفراط هو التشدد والتعصب الدينى والإهتمام بالمظهر وليس الجوهر حيث لا وجود للوسطية التى هى أساس الدين .
ثانياً التربية حيث تمثل أولى اعمدت التنشئة السوية والنقش التشكيلى لحجر الشخصية ولها عدة أطراف منها الأسرة والمدرسة والمعلم وهذه العناصر هى العناصر الرئيسية التى تقوم عليها قضية التربية وإختلال أو تقصير اى عنصر منها
يعنى إختلال فى عملية التربية والوصول إلى جيل منحرف بكل المعايير .
ثالثاً الثقافة وهى أحد أهم العناصر حيث التأثير وذلك لتعدد إتجهاتها ويقع اللوم هنا على جميع المؤسسات التثقيفية سوء كانت مؤسسة دينية أو إجتماعية أو ثقافية بما فى ذلك المؤسسات الإعلامية بجميع اذرعها حيث أن جميع هذه العناصر تستطيع أن تغرث الأفكار وتنميها ولكن السؤال هنا هل جميع الأفكار تصلح ؟ بما فى ذلك الأعمال الدرامية التى نشاهدها جميعاً التى ُتنمى روح العنف والخيانة والثأر والإنتقام والبلطجة من وجهة نظرى هذه ثقافية هدمية وما نحن الآن فى صدده هو تأثيرها كأحد المسببات فى هذا النوع من الجرائم .
رابعاً الإدمان وهى حالة من الغياب العقلى بسبب تعاطى نوع من المخدرات وعدم قدرة المدمن على تحصيل هذا النوع الكمية التى يتعاطاها يُعد كارثة فعلية للمدمن مما يدفعه لفعل اى شئ مهما كانت العواقب بما فى ذلك " القتل" ومن هنا نُدرجه كأحد الأسباب المؤدية إلى إنتشار جرائم القتل .
خامساً البطالة تُعرف البطالة بأنّها التوقف عن العمل أو عدم توافر الإمكانيات لدى الدولة لتشغيل الأيدي العاملة، ويعود السبب في ذلك إلى الوضع الاقتصادي وتتسبب البطالة فى العديد من المشاكل مثل الفقر والإنحراف الفكرى والسلوكى والدينى أيضاً تتسبب فى العديد من جرائم القتل بسبب هوس تملك المال وقلت وجوده وعدم تلبية الإحتياجات الشخصية مما يدفع الكثيرين لفعل الغير متوقع لجنى المال
حتى ولو كان الثمن حياة أحدهم أو حياته .
كل ما سبق كان ولا زال أحد العوامل الرئيسية فى انتشار هذه الظاهرة الوحشية وسوف يظل كذلك إن لم يتم معالجته .
وأشارت الأستاذة ولاء أنس :
الناس طول ما هي بعيده عن الدين والصلاة هنشوف لسه الاسوأ من كدة ، دي نبذة بسيطة عن اللي ممكن يحصل بعد كدة ، الدين يا جماعة فيه الخلاصة ، الدين بيعلمك متتعداش على غيرك بوجه حق ، الدين بيعلمك انك تغُض بصرك واللي هو ممكن يكون ان نظرة اللي عملت الحادث دا ، الدين بيعلمك الصفح والسلام النفسي ، الصلاة بتخليك انسان سَوي ، الصلاة بتلين قلبك .. تخيل واحد بيصلي ويقرأ قرآن ويحافظ على حدوده ممكن يعمل حاجة زي دي ؟! طول ما الناس بعيده عن احكام الدين واصوله هنشوف الاسوأ من كدة.
وأكدت الأستاذة ميرنا طارق بأن : لما الطفل من صغره يلعب اللعاب فيها قتل ودمويه وعنف دا لو مسك الموبايل... امثال بابجي و غيره ولما يفتح التلفزون يلقي بلطجة وقتل والأهل يقولوله هات حقك واللي يضربك اضربه ويلقي الأهل نفسهم بيحرضوه علي العنف ، بيبتدي تموت في قلبه الرحمة . ويبتدي يشوف ان القتل شيء طبيعي وعادي وصلنا لمرحله بشعة إن الناس بتشوف الحوادث تقف تصور مش تساعد بقينا بنشوف مناظر الدم والعنف .من كترها حوالينا كأنها منظر عادي ، الحل كله في إننا نزرع في الطفل من صغره الرحمة نبعد ولادنا عن الالعاب اللي فيها عنف واحنا نتعامل بلين مع اولادنا .... والدوله تواجهه حوار الدراما و الافلام المليانه عنف بأشكال واعيه تعطي قيم وسلوكيات وتعالج قضايا المجتمع والدين لازم اللي يطلعو ناس مش متطرفين في افكارهم .يطلع ناس واعيه وراقيه مش يدافعو عن القاتل ويلومو المقتول .
وأضاف الأستاذ سعد شهاب إلى أن الدين هو عماد الحياه هو المبادئ هو الاسس هو خارطه الدنيا كلها لا تنفع امه لا تعرف عن دينها دي خلاصة كل المواضيع.
وأشارت الأستاذة سهيلة يوسف إلى أنمن وجهه نظرى ان العنف دا بيكون حاله نفسيه عند الانسان بتنشأ معه منذ الصغر وبتكبر معاه وبتطور كتير ودا طبعا بيرجع لاصل التربيه والاسره والمجتمع من حوله .
لان لو التربيه سليمه ومقتضيه بالاسلام ومبادئ الدين والتقرب الي الله الانسان هينشأ محب للسلام .
كمان الانسان لو اتربي ع انه يأخذ بس دا هيخليه يعمل اى حاجه في سبيل انه يحصل علي اللي عاوزه زى مثلا موضوع نيره دا القاتل لو اتربي علي انه ياخد ويعطي ويؤمن بما يريده الله مكنش قتلها بعد ما رفضته بالعكس دا كان اتمنالها كل الخير .
حقيقي مش لاقيه اى ايجاد عيب في هذه القضيه غير هذا انه مهما تعددت الاسباب سيرجع اصل كل سبب للاسره وما ربت عليها طفلها حتى نشأ معه .
وهل الطفل منذ نشأته يولد بمعرفه بمبادئ الدين؟ لاااااا الاسره هي التي تبدأ معه بتعاليم الدين
اتفق ان الدين خارطه الدنيا ولكن بدون قلم ان نستطيع رسم هذه الخريطه والقلم هنا هو الاسره ، .اعتقد طرق علاج هذه القضيه هى التوعيه للشباب خاصه المقبلين علي الزواج وعدم الاستهانه بهذه المسؤليه لانجاب والتنشئة السليمه والقراءه والتمعن في الدين وتعاليمه والتقرب الي الخالق ..
معلش بس زى ما اللبس له عامل غض البصر برضو له عامل هو معلش علشان شفت واحد وحش مثلا يبقا انزل لمستواه لا اكون احسن منه واحده لبسها وحش طبق انت بقا تعاليم اسلامك وغض بصرك بسيطة ،بس ازاى لازم البنت حقها يبقا مهدور والغلط يجى عليها والله دا الرسول صلي الله عليه وسلم اوصي الرجال بالنساء نحن القوارير يا سادة ،ولو الشاب والفتاة طبقوا تعاليم الدين هيبقي افضل طبعا،نفترض أن البنت ليست محترمة هل يجوز يأخذ ذلك الشاب ويستغل تلك النقطة فى قلة الأدب أو بمعنى آخر اللبس لايدل على الاحترام أولا فيه بنات لبسهم ليس منضبط لكن محترمين أهم شىء الجوهر للشخص لأننى لن أتحاسب بدل منه لا ليس لى حكم أن أقول على شخص أنه غلط أو شىء يهينه لا ليس لى حكم والرسول نهى السيدة عائشة عندما أشارت بيدها على سيدة قدمت إلى بيتها قالت يعنى القصيرة فقال الرسول لها بعد أن احمر وجهه لقد اغتبتها واحتقرتيها وإنه لذنب عظيم يا عائشة فستغفرى الله ، لأننا كلنا بشر لافرق بين أحد لأننا لا نستطيع خلق أنفسنا حتى نعاير فى بعضنا كل فرد فى حاله ، على المفترض أن لبس الفتاة ليس التمام هل هى ليست كويسة لا هل انا كذلك لست كويسة لا إطلاقا لماذا أنزل بنفسى لهذا المستوى ؟
ايوا والشاب دا لو متربي فعلا ومحترم ووووو عمره ما هيتأثر بالمش محترم ولا ب اى حاجه سلبيه هيحط ربنا قصاد عنيه
،
وصرح الشاعر والكاتب محفوظ الأمير بأن لازم القنوات كلها تقفل الساعه 12 تاني وقراء الفجر يرجع يشتغل قبلها بساعه
وكل ممثله تتعري او تنزل صوره خادشه للحياء تتحاسب،
وكل ممثل يا اما يكون قدوه في تصرفاته يا اما يمنع من التمثيل،وترجع تاني دروس المساجد بعد صلاه الفجر .
للاسف اسأنا استخدمها وكانت بمثابت نكسه والله علينا
وهي دي الاساس لازم وزير الاعلام يتدخل ويحط قواعد للكل
وحاجه تانيه بقت موجوده
بقي في تفكك اسري للاسف
كان زمان عمك وخالك واي حد له صله بيك بتعمله الف حساب
للاسف دلوقتي مش موجود
هي الام ليها طبعا حريتها وحقوقها بس بقي الموضوع بيطبق غلط بقي نظام الند بالند تحدي
تمام لكن لو هنحكم الرسول صلي الله عليه وسلم قال لو امرت المرأه ان تسجت لغير الله لامرتها ان تسجد لزوجها
من الام اكيد بتقولك لبسه ده ليه ودا يمشي ودا لا
اتفق معاكي بس لو الاتنين يطبقوا ياسلام وربنا لنشوف ناس غير
صح مليون في الميه اقسم بالله البنت اللي لبسها كويس في حشمه بتكون اجمل مليون مره من واحده بتستعرض
لا بس دا بيأثر علي غيره من الشباب
وانا لو مليون محترم وواحده مش لابسه كويس اكيد الشيطان مش هيسبني في حالي هقاوم مره واتنين لكن ممكن ابص مره
صح البس مش حاجه خاصه الاكل هو اللي حاجه خاصه
طبعآ وعلشان نحد من كدا لازم من محاكمه علنيه يعني ناخد الباشا اللي قتل نيره ده ويتعدم في ميدان عام اما الجميع وتكون المحاكمه مذاعه علي كل القنوات مباشر ويعدم علشان قبل ما اي حد يفكر يعمل كدا يبقي هيكون ده مصيره
ايوه اي حد خطط او دبر لاي جريمه في حق الانسانيه
والله لو حصل لشوفي دوله تانيه في الالتزام
احنا سمعنا عن ناس كتير اتحاكمت لكن مشفناش بعنيننا
نعم دا الدوله بالشكل ده هتكون بتشجع علي تكرار ما حدث وبكثره
بصي الموضوع يمكن في حوادث حصلت قبل كدا بس مكنتش مصوره والناس شفتها لكن المره دي هيكون عار علي دوله بأكملها لو الكلب ده متعدمش في ميدان عام
لا هو اللي رمي نفسه ده هنحاكمه ربنا يرحمه بس رساله بقي لاي شاب بيحب واحده او العكس لو ليك نصيب في حد هتاخده غصب عن اي حد ولازم تكون راضي باللي ربنا كتبهولك يمكن تاخد اللي كنت هتموت نفسك عليها وتجبلك جلطه من تصرفاتها
صح طبعآ وفيها ايه لما متكونيش من نصيبي وتفضلي حد غالي اوي وبعزه وبحترمه لحد اخر يوم في عمري
مفهوم الحب عند معظم الناس خاطئ اللي بيحب حد عايزه احسن الناس مش مهم معايا مع غيري اللي بيحب حد بيحافظ عليه من اي حاجه من كلام ناس من اي حاجه
صح هو نقص اخلاق وتربيه ودين وخوف من الله عز وجل .
طبعآ وعلشان نحد من كدا لازم من محاكمه علنيه يعني ناخد الباشا اللي قتل نيره ده ويتعدم في ميدان عام اما الجميع وتكون المحاكمه مذاعه علي كل القنوات مباشر ويعدم علشان قبل ما اي حد يفكر يعمل كدا يبقي هيكون ده مصيره
ايوه اي حد خطط او دبر لاي جريمه في حق الانسانيه
والله لو حصل لشوفي دوله تانيه في الالتزام
احنا سمعنا عن ناس كتير اتحاكمت لكن مشفناش بعنيننا
نعم دا الدوله بالشكل ده هتكون بتشجع علي تكرار ما حدث وبكثره
الموضوع يمكن في حوادث حصلت قبل كدا بس مكنتش مصوره والناس شفتها لكن المره دي هيكون عار علي دوله بأكملها لو الكلب ده متعدمش في ميدان عام
لا هو اللي رمي نفسه ده هنحاكمه ربنا يرحمه بس رساله بقي لاي شاب بيحب واحده او العكس لو ليك نصيب في حد هتاخده غصب عن اي حد ولازم تكون راضي باللي ربنا كتبهولك يمكن تاخد اللي كنت هتموت نفسك عليها وتجبلك جلطه من تصرفاتها
صح طبعآ وفيها ايه لما متكونيش من نصيبي وتفضلي حد غالي اوي وبعزه وبحترمه لحد اخر يوم في عمري
مفهوم الحب عند معظم الناس خاطئ اللي بيحب حد عايزه احسن الناس مش مهم معايا مع غيري اللي بيحب حد بيحافظ عليه من اي حاجه من كلام ناس من اي حاجه.
وأكد الأستاذ أحمد عبد العزيزعمر الكلام دا مهيحصل نهائي لاننا في دوله علمانيه يعني الدين لله والوطن للجميع يعني بالبلدي كدا كل واحد حر يعمل اللي يعمله زي التلفزيون كده بيبث القذاره للناس وبيناقش مواضيع ف الاسره من وجهه نظره وبيقولوا هي دي الاسره ،فظهر فساده علي الناس من بلطجه وقله ادب وبجاحه في الناس
التلفزيون وقنواتهم ساكنه ف البيوت يا جماعه
الحل ان الافلام الهابطه بقنواتها الخاصه دي اللي هي سبب الفساد تتقف ،
نشفوا دماغ الام المصريه بحريتها وحقوها المزعومه
لانهم مستهدفين خراب الاسره
وهي فعلا خربت
بالظبط خدوها ند ازاي لو زعقلك زعقيله
لو مش عارف ايه اتطلقي وهو كده كده هيعولك حسبنا الله.
انا بقول الام هي عماد الاسره والام دي لازم تتاسس من صغرها من وهي طفله صح وسط مجتمع محترم لكن للاسف البنت مع احترامنا دلوقت لابسه المحزق والملزق طب دي هتربي عيال وجيل ازاي دي
محدش يقولي اللبس ملوش دعوه
وليه الاتنين ميعملوش كدا مع بعض فعشان كده لان دور المراءه مؤثر اكتر ف المجتمع بقول ان البنت هي اللي تبدا بنظافه المجتمع من اول وجديد
منها لله الموضه
والتلقيد الغبي الرخيص
اكبر مدخل يدخل الشيطان منه للانسان هي اعجابه بنفسه
يطبقوا ازاي لازم طرف يبداء طبعا
اللبس عمره مكان حاجه خاصه لو احنا عوزنا نعيش ف مجتمع نضيف
انتوا متعرفوش دماغ الشباب بقا
يعني واحده لابس لبس يفتن وعاوزه الشاب يغض بصره ازاي لو واحد عمل كده التاني مش هيعمل وليه الفتنه من الاساس يا جماعه
اللبس مش حاجه خاصه
اللبس مش حاجه خاصه
ياريت نعقلها كويس
الاحتشام وخلاص
وقالت الشاعرة ياسمين الهلالىيااستاذنا للاسف السبب هو الام والمنزل والتقليد الاعمي كل بنت بتقلد غيرها، للاساس انا بنت ومش بعمل زي جيلي ، ومفهوم الاحتواء الخاطئ وتقليد الغرب احنا بقينا مجتمع حافظ مش فاهم ،لازم الام تكون صديقه الابناء بس لازم كمان تكون رقيبة ،و البنت لما تحترم نفسها دا كدا اكبر حق ليها لان المحترم يحترم ومش لازم البنت تكون لابسه خمار ونقاب عشان تكون محترمه ومش لازم تكون لابسه بنطلون وضيق عشان تكون شيك بالعكس تماما،اكيد الولد لازم يتحاسب بس انتي زي ماقولتي لما يكون واحد مش كويس مينفعش ننزل لمستواه احنا كدا ملناش دعوه بيهم احنا بتحترم نفسنا عشان احنا نستحق الاحترام وعلي فكره انا لا لابسه خمار ولا نقاب دا لازم يحصل كدا مش علشان البنات بس دا حفاظ علي الشباب كمان علشان اي واحد قبل مايعمل كدا يفكر الف مره والبنت كدا هتكون في امان والولد مش هيكون متهور ومش هيضيع مستقبله
،
وقالت الأستاذة نهال السيد :شكرا لك يا اسلام / اولا منقدرش نحكم على أسباب العنف ام ندرس حالات عملت جريمة اجتماعيا و نفسيا
كل كلام عبارة عن احتمالات مخدرات أو الفن أو ظروف اقتصادية و .
واضافت الأستاذة أميرة محسن :
انا شايفه ان دا قلة دين هوا المفروض حبه لربنا يبقي رقم واحد ميعملشي حاجه تغضبة لكن الظاهر ان هوا حبها .
من رأي أن العفه هي الجمال كله بس دا ملوش علاقه باللبس أو الجمال دا ليه علاقه الشخص دا اتربي علي وعلاقته بربنا عامله ازاى بس مش اكتر يعنى هوا لو علاقته بربنا متينه وتربيته صح عمره مهيبص لوحدة اى كانت بقي هي لبسه اي أو مش لبسه
وقال الأستاذ مصطفى النمر :تمام عشان نحل الموضوع ده هنفصل الحب لشقين أولهم حب الإخلاص _الحقيقي_ والثاني حب الامتلاك _الغيرة-العند_
ف النوع الأول بيكون الحب مجرد من المراهقة من الغيبوبة من المرض النفسي وبيكون مرتبط بالمصلحة بالرؤية بالاستراتيجية الحياتية.
والنوع الثاني بيرتبط الحب بالمراهقة وبيطلق عليه لفظة حب عرفيا وليس حقيقة، النوع ده من الحب بيسعى للفرحة أو الشهوة أو تحقيق الذات والانتصار أو جميع ما سبق ولو حاجه من اللي فاتت دي اتكسرت تؤدي إلى نقص أخوتها بطبيعة الحال ومن هنا ينتقل مدعي الحب للمشكلة النفسية اللي بتتطور لأزمة نفسيا ومنها للصراع النفسي وصولا بالمرض النفسي ولما بيوصل الشخص للمرض النفسي بيكون قدامه حليين (الهروب من الواقع أو الانتقام)
وفي حالة الهروب بيكون الاختيار الأفضل هو الانتحار والشخص بيكون مغيب تماما في اداءه لمهمة الانتحار وان طال وقتها والدليل على كده الاعداد النفسي والمادي للمهمة.
وفي حالة الانتقام ف ده مش مهم اشرحه لانه واضح وضوح الشمس في قضية "نيره".
وعقب الأستاذ إسلام يوسف على موضوع لبس الغير ملتزم للفتيات بقوله :فيه قصة لرجل صينى كان فى أوروبا
شغال سواق تاكسى ركبت معه فتاة بدون ملابس فركز عدسة المرآة الأمامية للسيارة وابتسم ونظر إليها للخلف فقالت له لماذا تنظر إلى هكذا قال لا أنظر لجسدك ولكن أنظر من أين ستخرجى لى نقود الأجرة ،
فهذه ثقافة تعامل وحسن أخلاق تتربى وتترسخ فى الشعوب، عندنا بقى الملابس والاحتشام سواء ضيقة او بارزة للمفاتن أو شفافة المرأة عنوان تقدم المجتمعات وانهيارها المرأة الشرقية لها خصوصيات كونها وطن الأديان والتقاليد كيف جعل الغرب كونها مصونة لجعلها منبرا للتحرر تصمم أزياء الملابس والاغراء واستعراض المفاتن والتقليد الأعمى لنساء الغرب فى الفساتين وغيرها ، حتى بعض الملابس مصممة لنشر الأمراض كحافظات الصدر تسبب انتشار سرطانات ، يبقى أى حاجة جاية من الغرب نفلترها قبل ما ننفذها هل متوافقة مع قيمنا وعاداتنا ام أنها مخالفة .
أما الشباب فالغم الأكبر أفعال لا ترضى ولا تثمن يعيش فوضى اللاهوية من عدم اتخاذه قدوة يسير على نطاقها بل الحرية وعدم التبعية يفكر منذ المراهقة أنه أصبح رجلا يفعل ما يحلوا له يعترض على أمه وأبيه ويقول أنهم أصبحوا فى تفكير زمان وهو يفكر بالتفكير الحديث نحن بحاجة لترسيخ مبادىء ومفهوم الأخلاق من الحضانة عنوان انطلاق الانسان ، المراقبة والمصاحبة ورجوع الوعظ الدينى مرة أخرى وعلى الإعلام نشر مفهوم الأخلاق والعادات القديمة التى تبنى المجتمع.
واختتمت الأستاذة هبة جمال الجلسة النقاشية بقولها
فالكل مشترك في الكارثة دي السبب :
لأنهم معلموش الأجيال إنهم عبيد لله ، وإنهم مخلوقين لهدف أسمى ..
-ولأنهم قصروا في تعليم الأجيال ماهية الدنيا والهدف منها
- لأنهم معلموش الأجيال ..إن الدنيا دار ابتلاء ، ومش هتدوم ، وإنها سجن المؤمن وجنة الكافر ..
- لأنهم ربوا الأجيال على ازدواجية المعايير ، والانتهازية ، ومبدأ المنفعة والمصلحة المادية فقط إلا من رحم ربى ..
- لأنهم خلوا الدين في حياة الأجيال هامشي ، وملوش تأثير رغم إن الدين (أقوى عامل ذاتي للدفاع ضد الهموم ، والمعين على الصبر والثبات )
- لأنهم خلوا الأجيال تخاف من التدين بحجة (التطرف ) وتقبل على النزوات والشهوات بحجة ( لسه صغير ) ، فخلقوا إنسان متناقض مع نفسه وفطرته
واحد زى اللى قتل نيرة لو كان يعرف جزاء من يقتل مسلما متعمدا مكنش عمل كدا .
توصيات النقاش :
وقف أى عمل درامى فيه كلاسكيات الجامعة
انشاء هيئة مدنية لتثقيف طلاب الثانوية العامة لأساسيات المرحلة الجامعية لان من تلك المرحلة تبنى شخصيات عقليا ونفسيا وتكون نواة المستقبل للفرد فتاة أو شاب .
مراقبة ما يشاهده الطفل من أفلام كرتون بها عنف ويحدث له توحد مع الشاشة فيصبح شخص عنفوانى ودموى .
تغليظ عقوبات التحرش والتعرض الجسدى واللفظى رجوع الضبطية الشرطية لحرم الجامعة مرة أخرى لحفظ الانضباط وتفتيش الطلاب لمنع دخول الأسلحة كما يحدث الآن .