جاري تحميل ... مجلة أيامنا

إعلان الرئيسية

كتاب أيامنا

عددنا الورقي

ترجم إلى

زيارات الموقع هذا الشهر

إعلان في أعلي التدوينة

أدبحوارات

الشاعر والأديب عبد الحميد طير البر فى حوار مع مجلة أيامنا





ممكن تكلمنا عن سيرتك الذاتية ورحلة الشعر والأدب ؟ 

عبد الحميد عبد الرحمن طير البر من مواليد شبين الكون بالمنوفية عام ١٩٥٠ م  بكارليوس تجارة شعبة محاسبة عام ١٩٧٥ م ودخلت الجيش برتبة ضابط احتياط ، بالنسبة لموهبة الشعر كانت عندى وأنا فى الثانوية العامة وقابلت أحد المحبطين فصدمت واعتزلت الشعر وكنت قد دخلت الكلية وبعد الكلية بدات رحلة تكوين نفسى حتى اتزوج وسافرت للخارج ثم انشات أسرة بالزواج ، واستقريت  ، وبعد مت طلعت على المعاش قابلت اللواء توفيق منصور كان نقيب اتحاد.كتاب مصر فرع شبين الكوم تقابلنا فى مطبعة ودار بيننا حديث فقال لى هل تكتب الشعر قلت له نعم فال لى ألقى علي واحدة فقلت له قصيدة أعجبته كثيرا وطلب منى ان أنضم للاتحاد واخذت عضوية انتساب دخلت بثلاثة دواوين هم ( الحفيدة - عاشق ترابك - بحر الخيال ) كان منهم ٢ مختلط بين الفصحى والعامى والواحد الآخر عامى فاحد أعضاء قالى لى ادخل بالكتاب الفائز وأخذت عضو انتساب وآخذت كارنيه برقم ٠١١٨١/، وبدأت كعضو  فى اتحاد كتاب مصر بالحضور والكتابة وتلقى قصائدة اعجاب واستحسان الأعضاء الأعضاء ثم انضمين لنادى شبيم الكوم بقصر الثقافة ، طبعت أربعة دواوين فصحى و ٤ دواوين عامية الفصحى ( أغنيات من القلب - عاشقة البنفسج - بوح عاشق - نور ونار ) والعامية ( رباعيات قصر - حبيب الروح - كلمنى تانى عنك - قصة حب ) طبعتهم  وبدات إلى جانب الإلكترونى وانضممت لمواقع الكترونية ومجلات ورقية كنت ابعت لهم قصائد ينزلون لى رسالات شكر وشهادات تقدير على النصوص التى ارسلتهت وإحدى المجلات ارسلت لى دكتوراه فخرية وتم توثيقها لأكثر من ٢٠٠ شهادة تكريم وتقدير ، ودخلت مسابقات طلعت فيها المركز الأول ومسابقات الشعر الغنائي وأخذت المركز الأول واتحاد الكتاب مسابقة اخذت فيها المركز الثالث ، أولا واخيرا الشعر هواية ومت دخلت فيها إلا يرغبن فى الهواية لان الشاعر لايضع فى عقله ما يكتبه بل مواقف او حالة نفسيه الشاعر يدخل اللاشعور يتبرمج داخل المخ ويخرج فى هيئة قصيدة منظومة ، كل الفنانين مثل ذلك الرسام عل هيئة رسم الشاعر يكتب ما يملى عليه ويوجد بعض القصائد وشاعر قاصد أم يكتبها مثل التنمر قد يتطلب من الشاعر وياخذ لذا يوم حتى يستطيع تهيئة الوجدان للموضوع وتفاصيله حتى يخرج فى قصيدة شعرية ويوجد مجالات مثل مجلة أيامنا كتبت فيها ٥ أعداد وقصيدة ويوجد جريدة عراقية نشرت بها .

ماهى أشهر المواقع والمجلات التى تكتب بها فى مصر والوطن العربى ؟ 

أشهرها التايمز البريطانية القسم العريى كانت مسابقة على مستوى الشرق الأوسط واخذت فيها مركز ثانى مكرر وارسلوا إليا النتيجة وقالوا لى من حقك تنشر قصيدة أخرى وهذه الميزة وارسلو وكذلك مجلة العراقية مملكة الكلمات فارسلت لهم مذا قصيدة ياخروا بعضهم ويقلوا البعض الآخر ونزلوا بعضها فى العدد الورقى لديهم فارسلت لهم أريد نسخة  من المجلة الورقية فأرسلوا إلى صديق لهم فى مصر تفويض بطباعة المجلة فى مصر كانت تطبع فى مكتبة التندلس فى بغداد ووصل إلى ٦ أعداد ويوجد جريدة ليبية نشرت فيها أكثر من قصيدة ، العربية المستشار السياسى ، مجلة ايامنا ٥ أعداد لانها مجلة قوية ولها جمهورها وكانت خطوة جديدة فة سير خط سير التقدم عندما قلت لهم أنة أنشر فى مجلة مثل مجلة أيامنا التى يتواجد كتاب عظام يكتبوا بها .

ويوجد مجلات ومواقع الكترونية كثير ومن حوالى شهرين ارسلت إلى مجلة الشعاع للأدب الشعر العربى الراقى طلبوا انضم إليهم كعضو وبعد اسبوع من الإرسال العمل والاعمال الآدبية وأرسلو إلى مجموعة من الشهادات والتكريمات .

ماهى أبرز الصالونات ااثقافيةةالتى اشتركت بها ؟ وكيف تميز الصالون الثقافى الجيد عن الآخر ؟ وهل يوجد توثيق إعلامى أو محتوىداخلى للصالون ؟ 

الحقيقة بغض النظر عن نادى أدب شبين الكوم أنا أحضر صالونات كثيرة بالقاهرة ( بنت الحجاز - مرفت جابر - رضا ابو شنب - ادارة خريجين الجامعات - نسرين العشرى - ابداع إبراهيم الدسوقى ) أنا أحضر تلك الصالونات لأن حفيدتى ساندى دلوقتى عندها ٩ أعوام وأنا من خمسة أعوام حفظتها الشعر وقصائد كبار الشعراء كالمتنبى وأحمد شوقى والبوصيرى فى نهج البردة واسلمى يامصر التى كانت النشيد القومى لمصر عام ١٩٢٣م وعملت لها اسم فى اللقاء ودخلت مسابقات عديدة وفازت بها فى الإلقاء وعلى المستوى التعليمى والمدارس وأحسن أن حالة الابداع جيل يسلم جيل وأنا أرى عدم اقبال الشباب على الصالونات وكل الأندية فى المنوفية تكاد تنعدم وقليل الذى يأتى مرة ولا يأتى ثانية لازم يكون موجود جيل ثانى يستلم الراية الابداعية من الجيل الأول حتى تكتمل مسيرة الثقافة ، لازم كل أسرة أب أو أم الاهتمام بموهبة أولادهم فى شتى المجالات ليس شرط الأدب بكل فرد ابداعه الخاص ابذى يختلف عن الآخر لابد.من اكتشاف تلك الموهبة وتنميتها ، وسندى اول اكتشاف لها كانت فى العام الرابع من عمرها فى الحضانة كان يوجد قصيدة تغنى اسلمى يامصر واحدى الطالبات وقفت ولم تستطيع أن تلقيها ونادت سندى وقالت ألقيها انا ومن هنا اكتشفت تلك الموهبة لديها وأخذتها إلى عالم الأدب بتحفيظهت القصائد العرببة الفصحى حتى يبقى لها وزن وساعدها هذا اللغة العربية ولم أحفظها أى قصيدة عامية أو تتكلم عامية وهذا نأمل فى المستقبل أن تكون شاعرة كبيرة وأديبة كبيرة .

وتأتى أهمية الصالونا كبيرة كبيرة جدا وقيادات وزارة الثقافة والمنظمون للصالونات يحاولون بشتى الطرق الاحتمام بالشباب والمواهب ولكن ليي المطلوب ونحتاج إلى ان يكون 3\4 القاعة شباب وليس الحاضرين فوق الخمسين عام ، ورسالة الصالونات مفيدة جدا للجميع ولا اعرف هل الدولة تدعم تلك الصالونات ام لا والأكثرية بالمجهودات الفردية للفرد أو مؤسسة بعيدا عن أندية وصالونات قصور الثقافة ، والخاصة أشيك وأفضل من الروتين الموظفين الحكومية الردكالية الإدارية والتعليمات بعض الصالونات بها توثيق ويوجد شخص يسمى عمى دهب يحضر الصالون من تول ويحضر الكاميرا ويسجل ما يدور داخل القاعة من كلمات وإلقاء كل فرد على حدة وينزلها على صفحته على اليوتيوب وهذا مجهود ذاتى وهو لا يأتى بالاستمرار إلا إذا دعى للصالون من احد.الحاضرين والمنظمين ، بعض المجلات تعمل توثيق للمحتوى وتكون جيد ويتم نزوله على الموقع الإلكترونى لكل أديب او شاعر وكلمات الحاضرين ونريد اهتمام أكثر بالثقافة والشباب لانهم لو انضموا للثقافة فأنه ينمى فكرهم وسلوكهم وانماط حياتهم .

 العزوف من الشباب والعوام عن حضور الصالونات هل العيب فى المثقفين الذين يتكلمون بلغة الثقافة العالية ولا يصل رسلاتهم إلى الشباب والعوام أن ام انعزاف انعقاد.الصالونات بالمكاتب وات ينزلون للشارع لعرض الابداع فى القرى والمدن ؟ 

سؤال جيد جدا لأن له أكثر نن زاوية ، من خبرتى فى التواجد فى المؤسسات الدولة أو الخاصة الذاتية يوجد نقاد هم السبب نفور الناس عن الأدب نهائيا ، كفرد يجلس فى أحد الاماكن ويستمع إلى أحد الحاضرين لا يشجعه على ابداعه ولكن يحط فى نفسه الفشل ويسنكر ما يقدمه على أنه ليس به شىء من الإبداع والأولى به التشجيع على ما تم ويبدى له نصائح التقويم والتعديل حتى لا يقع بها مرة أخرى ويطور من نفسه ولكن الحاصل النقاد ينفرون الناس من الابداع بكبح جماحهم بالأقوال السلبية التى تترك فيهم أثر عميق يعتزلون الابداع بعده ، والنقاد يحسبون أنفسهم متنبيون وزهير بن ابى سلمى والفرزدق وشعراء قل الزمان أن يأتى بمثلهم ويحصل لى حالة استنفار من هذا ياتى قاعد أمام حبر الشعر ولكن مستوى انتاجهم ضعيف جدا لو شاب لديه موهبة نشجعهت وننشطها ونوجهها إلى أساليب التطوير وياخذ من الآخرين سيستفيد منهم بالخبرة ويوم من الأيام سيكون مثلهم أما الاحباط بالفشل فإنه لا يبدع ولا يستمر فى الإبداع مرة أخرى هل السبب هو المبدعين لقتل موهبتهم لأنهم يعتقدون أنهم سينافسونهم فى مناصب الأدبية للأندية والصالونات ؟ ورأيتها فى أكثر من مكان !!!! وبعض الأماكن يوجد شلة الإدارة والباقى لا يفقه شىء بالنسبة إليهم .

الأدب أسمى من ذلك لان التواجد فى تلك الأماكن يستمع إلى الشعراء والأدباء والمثقفين وأستفيد منهم وافيد غيرى ونلتقى المشاركة الوجدانية بالمعرفة الإنسانية والإبداعية حتى يكون لدى تغذية الروح والمبادىء وسلوك لأن الشاعر يتفاعل مع المجتمع فى حين لايرى الملكة أى فرد ولذلك قالت العرب الشعر ديوان العرب فيه سجل حياتهم والشاعر يرى الشىء بعين يمكن ان تكون اوضح من اى أحد لان الشعر يتأثر ويمر على العادين ببساطة ، والشعر موهبة من الله وليس بالدراسة كليا إلا إذا توافرت الموهبة أولا وإلا سنعتبر رص كلام والنظام غير موجود فى الكلام والدليل أن الأصمى عالم اللغة أراد تعلم فى وزن الشعر لم يستطع فهو موهبة من الله ، ودليل آخر قول الحق سبحانه على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم :" وما علمناه الشعر وما ينبغى له " إذا الشعر يتعلم من عند.الله وموهبة وكذلك بدليل أن خريجين الآداب والتربية قسم اللغة العربية وخريجين اللغة العربية لا يكتبون الشعر إلا إذا توافرت فى بعضهم الموهبة ولا يمارسون مهنة الإبداع والتأليف وبناء القصائد ولو كانت صناعة فقط لأصبحوا شعراء ولا يوجد ذلك .

الشاعر يكون عايش على نبضة المجتمع سواء حزن وفرح ونبضة التعاسة والوجدانية أو الموقف المجتمع يبدى ذلك وبعض القضايا السياسية يلفت إليها المسؤول ويزيد وعى الناس ، والثقافة مهمة جدا لان الشعب المثقف هو الشعب المتقدم بالفكر والتفكير وثم تثقيل المواهب جيدا سيصبحوا نواة المستقبل .


هل أزمة عزوف الناس عن الإبداع وحضور الاندية والصالونات الثقافية هو بسبب عدم استعابهم لدور الثقافة أم أن المثقفين يتخذون المكاتب لعرض فيما بينهم ؟ 

أنا نفسى يتم عمل ندوات وصالونات فى الجناين العامة أو مدرسة أو اى قرية فى دار مناسبات وغيره هذا سيفيد عندما يأتى الطلاب الصغار والشباب يظهر عندهم الموهبة ولابد.من المثقفين ينزلوا من المكاتب ولابد ينزلوا للناس ولا ينتظروا الناس تأتى إليهم لأن الناس لن تأتى .

كيف ترى الحياة الثقافية فى مصر ؟ ودور وزارة الثقافة فى العام ونصف الماضى وانتشار الحراك الثقافى الذى نأمل فى إثراء حركة التنوير ؟ 

أنا عن نفسى غير متفاءل للوضع الذى نحن فيه لأننا نسمع أغانى هابطة إلى أقصى الهبوط المحتوى والألفاظ الايحاءات وهذا يرجع لماذا ؟ كذلك الجلوس أمام التلفزيون لمشاهدة إعلان خارج وألفاظ خارجة وشتيمة هل هذا منهج مصطنع للمشاهد لكى يتكيف مع ما يشاهده ويقلده ويصبح أمر عادى فى السب والقذف هل هذا يفيد الثقافة ؟ لا بل هدم لكل شىء مثل الأسرة وروابطها ، كمن يتنمر علة جده او أبوه وأمه كل هذا ايحاء بهدم قيم أخلاقية ولذلك لابد من عودة الرقابة ورغم القول بأن حجر على الحرية والإبداع ، هل الابداع لا يأتى إلا بالمخالفة قوانين المجتمع وثوابته وهدم القيم وان ارفض الشىء الذى لا قيمة له وأقول ابداع كيف يعقل ؟ 

والقضايا التى تنتشر فى الفضائيات مثل التقول على الرسل هذا ليس ابداع بل هو سفه مع ذلك تجد بعض الناس يشجعون مثل هذا الأمر ولكن من سيشجع تلك الامور أكيد ورائهم أجندات خاصة لهدم ثوابت المجتمع ، لابد من العودة للجذور وجذورنا هى اللغة العربية التى توارثناها عبر الاجيال واخذناها من القرآن الكريم وهم يعملون علة نزع الجذور من نفوس الناس .

الإسلام عامل لهم رعب لماذا ؟ رغم كوننت قلوبنا نظيفة لا نعتدى على أحد ومصر بالذات محبة لجميع الناس والكرم لا يرى اوله ولا آخره من كثرة الخير ،فلا تمسك مجموعة منحرفة وتقول أن هذا هو الإسلام وكل شىء يوجد به انحرافات حتى الأمم لان الدنيا نشات على هذا الأمر اخ قتل أخيه خير وشر وهما فى صراع أبدى إلى يوم القيامة ، المفترض أن كل شىء لأنأخذ ونحن  عمليان عنه لا لا من غربلة ما تم أخذه ومن الذى يغربله ؟ الجهات الرقابية تفلتر ما بيتم عرضه على التلفزيون والسينما التى تتعارض مقيمنا وثقافتنا ، وايام الرقابة أيام كانت موجودة كان يوجد نشاط ثقافى عالى جدا أفلام ومسرحيات محترمة أجلس لأشاهد عدة مرات ويوجد ثقافة فى المنتج الفنى والعرض أخذها من كل عمل .

الجو الثقافى أنا لست راضى عنه رغم وجود نشاطات من الوزارة إلا اننا نحتاج إلى مجهود أكثر من ذلك لما نرجع للتاريخ عندما كانت الحكومة تمد يدها للوزارات تنتج فكر وثقافة ونشر ثقافى ليس بغرض الربح مثل المسرحيات والأفلام والكتب من اجل التثقيف .

حوار : إسلام يوسف 

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

أيامنا: هي مجلة ثقافية واجتماعية وشاملة تصدر عن مؤسسة شمس العرب الصحفية, كما أن المجلة تضم عددها الورقي

برمجة وتصميم © شركة أوزيان2022

برمجة المهندس © مصطفى النمر2022