كتبت : عبد العزيز خلف
يقول الفنان أحمد عادل مؤسس فرقة نيفر داون باند ” أن الموهبة هي الأساس، وهاجسه دوما استغلال كل الفرص لإنتاج وتسجيل أكثر ما يمكن من الأغاني، ما دام أنه قادر على ذلك، بقوله، “لا يهمني انتشار الأغنية بقدر ما يهمني العمل والإنتاج الحي”، مشيراً إلى أن أغانيه تبحث دائما عن الكلمة الصادقة التي تبقى في ذاكرة الجمهور.
وتابع أحمد عادل: “لا أبحث عن موقع في الساحة الغنائية بقدر البحث عن عمل وموقف وكلمة صادقة تبقى في ذاكرة الناس، لأني يعبر عن ذلك بواسطة الكلمة والصوت واللحن، وأؤمن بأن الحياة قائمة على الثراء والتنوع وعلى الاختلاف”.
ويؤكد الفنان أحمد عادل: “أن الفن لغة عالمية، وخصوصا عندما تكون كلمات الأغنية مليئة بالمعاني وذات رسالة، فتجد الجمهور يتفاعل معها ويتأثر بها تأثيرا وجدانيا، مشيرا إلى أن الفنان عليه دور الارتقاء بذوق الجمهور، وهو ما يحاول تحقيقه”.
وأخيرا يرى أن من شروط الأغنية أن تحرك شيئاً ما في وجدان المستمع، فالكثير من الناس يرددون الأغاني، والجمهور يسمع الأغنية الجميلة التي تروق له، ولا يهمه من كاتبها، ولا من لحنها وتوزيعها الموسيقى.
الجدير بالذكر أن الفنان أحمد عادل والمعروف باسم أحمد عادل نيفر داون (ahmed adel never down ) ولد في ٤ يونيو 1992 في مدينة المنصورة محافظة الدقهلية بمصر، حيث تخرج في كلية الهندسة جامعة المنصورة عام 2015 قسم هندسة القوى والآلات الكهربية ولكنه لم يعمل كمهندس، بل امتهن الفن منذ عام 2009 حيث كانت بداياته بأغنية (دنيتي كليه) والتي قدم فيها ألوان غنائية بأكثر من لغة كانت السبب الرئيسي لفكرة تكوين وإنشاء فريق غنائي خاص به.
أسس أحمد عادل فريق نيفر داون (Never down band ) ومن أبرز أعمالهم أغنية (صدفة- أيام زمان - بتحن لغيرها - حكايتنا - يوم فرحهم - دروب الجنون - بتحن لغيرها ) والتي تم عرضهم على أكثر من قناة تلفزيونية وحققت مشاهدات تتعدى المليون على وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، كما أن له أعمال فنيه بأكثر من لغة حيث يقوم بالغناء بالعربية والإنجليزية والفرنسية ويرجع ذلك لنشأته حيث تنقل بين الكثير من الدول بسبب عمل والده الذي كان يشترط السفر دائما، إلى أن استقر بمصر قبل عامه ال ٢٠.