دور مؤسسات رياض الأطفال فى تربية النشىء وصنع المستقبل
بقلم : محمد شريدح
يأتى أهمية ودور هذه المؤسسة العريقة فهي صاحبة مكانة كبيرة في تربية الأطفال أخلاقا ودينيا وتعليما .
أما عن الأخلاق
غرس الأخلاق الحميدة التي تجعله صاحب أدب ووقار وترك الألفاظ القبيحه و إحترام الكبير مصاحبة الزميل الخلوق و عدم التطاول على من معه من أصدقائه وإخوانه كل ذلك يربي عنده الفضيله والأخلاق الرفيعة .
و دينيا
فتربيته علي حسن الطهارة والنظافة و علي كيفة الصلاة والمحافظة عليها وتحفيظه أداب دخول المنزل وبر الوالدين وأداب المطعم والملبس والمشرب ،
و علي المعلم في هذه المرحلة السعي بكل جد واجتهاد لتعليم هذا النشأ كل ما يستطيع لأنه في هذه المرحله من العمر المبكر يكون العقل لديه القدره علي استيعاب كل ما يسمعه و عمل كل ما يراه ، ولأن كل ما يتعلمه ويحفظه في هذه المرحله من الصعب تركه أو نسيانه
أما عن التعليم
تأسيس الطفل في القراءة والكتابة الصحيحة وتعليمه الكتابه و القراءة و حسن الإطلاع مما يزيده ذلك نمو مهارات التفكير و الإبداعي مما يكون أثره في تربية جيل نافع لنفسه وأسرته وبلده في كل زمان ومكان .
