نظمت كلية الزراعة وكلية الطب البطرى بجامعة المنوفية ندوة شعارها " صحة وسلامة اللحوم وتداولها خلال عيد الأضحى وسبل الوقاية من مرض الحمى القلاعية "
متابعة : مجلة أيامنا
تحت رعاية ا.د / عادل السيد مبارك رئيس جامعة المنوفية وإشراف ا.د عبد الرحمن الباجورى مستشار رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبرئاسة أ .د ايمن حافظ عميد كلية الزراعة و أ . د / أحمد الفيومى عميد كلية الطب البيطرى ، إعداد وتنفيذ .أ د /ابراهيم درويش وكيل كلية الزراعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية المجتمع وا.د /ايمان باظة وكيل كلية الطب البيطرى لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ود./ ابراهيم ابو الغار وكيل وزارة الطب البيطرى بالمنوفية
وبدأت الندوة بالسلام الجمهورى
تحدث أ.د إبراهيم درويش وكيل كلية الزراعة مرحبا بالسادة الحضور ومهنيا لهم بقرب حلول عيد الاضحى المبارك وموضحا أهمية انعقاد هذه الندوة فى هذا التوقيت لرفع الوعى لدى المواطنين عند تداول اللحوم والاضاحى خلال عيد الاضحى وإن اهم ما يميز هذه الندوة أنها ندوة متكاملة ومتنوعة تظهر التعاون بين مؤسسات الجامعة ومؤسسات الدولة الأخرى. فى توفير حياة كريمة للمواطنين .
وصرح ا.د ايمن حافظ عميد الكلية الذى رحب فيها بالسيد مستشار رئيس الجامعة والسادة الحضور ومتمنيا للجميع بندوة موفقه وتوصيات يمكن العمل عليها لخدمة الإنتاج الحيوانى .
وأوضح الدكتور ابراهيم ابو الغار وكيل وزارة الطب البيطرى والذى أسفر فيها إلى الجهود التى يبذلها رجال الطب البيطرى فى التحصين ومكافحة الأمراض المعدية والرقابة على المجازر والأسواق . ومنها على أهمية رفع الوعى لدى المواطنين من السلوكيات الخاطئة التى تساهم فى انتشار الأمراض الوبائية ..ومبديا استعداد المديرية لتقديم كافة أشكال التعاون لخدمة المواطنين فى محافظة المنوفية .
ثم وأشار معالى النائب الاستاذ الدكتور عبد الرحمن الباجورى أثنى على أهمية الندوة ووقتها مطالبا عقد العديد من الندوات التثقيفية وزيادة التعاون بين جميع المؤسسات الأكاديمية والتنفيذية فى التصدى للأمراض والظواهر السلبية
وموصيا بأهمية التنبؤ بالأمراض قبل حدوثها لكى يكون هناك سهوله فى مجابهتها وذلك افضل بعد حدوث الإصابة .
وأبدى استعداده الجامعة من خلال كلياتها المختلفة من خلال الذكاء الاصطناعي على رسم خريطة بالأمراض وذلك بالتعاون مع مديرية الطب البيطرى .
ثم بدأ المتحدثون فى الندوة وكان أول المتحدثين د/ رجب عبد الغنى النجار طبيب بيطرى بادارة الطب البيطرى بكلية الزراعة عنوان المحاضرة التعريف بالحمى القلاعية واعراضها وسبل مكافحته .
وقال ا.د سيد جليلة استاذ الامراض المعدية ووكيل كلية الطب البيطرى لشؤون الطلاب فى محاضرته عن ( أسباب الانتشار وطرق الوقاية من مرض الحمى ا أن مرض الحمى القلاعية يسببها ٧ عترات . وليست عتره واحدة وهناك بعض الأسباب التى قد تكون راجعة المثل أو ظروف التحصين أو القائم بعملية التحصين هى التى تؤدى إلى عدم الكفاءة التامة للتحصين بالإضافة إلى بعض الأسباب التى تساهم فى انتشارها من حيث تعدد العوائل وسرعة الانتشار واوصى باتباع التدابير اللازمة عند الإصابة بالامراض .وعدم التحصين أثناء انتشار المرض فى المنطقة .
وأضاف د. رمضان تعيلب مدير إدارة الإرشاد بمديرية الطب البيطرى بالمنوفية بمحاضرة تحت كان نصها :" (التداول الأمن للحوم والرقابة على المجازر ). موضحا دور رقابة مديرية الطب على اللحوم فى كل المناطق المتداول فيها اللحوم حفاظا على صحة وسلامة الغذاء ونصح بأهمية الذبح داخل المجازر والنقاط التى حددتها الوزارة لضمان الكشف الطبى الجيد ونظافة البيئة وسلامة صحة اللحوم والمواطن .وكذلك أهمية التأكد من مظهر اللحوم والاختام الموجودة على اللحوم ، ثم بين طريقة الذبح من الوجه الشرعية
٤- ثم اختتم المتحدثون السيد صاحب الفضيلة د. محمد احمد ابوزيد مديرعام الوعظ ورئيس لجنة الفتوى بالمنوفية . ..عنوان المحاضرة (شروط الأضحية من الوجهة الشرعية ..) والذى تناول فيها انواع الانعام التى بها زكاه والشروط النبوية فى الذبائح والفرق بين الذبح والزبح.
وبحضور اعضاء هيئة التدريس بالكلية والعاملين والدكتورة سهام حمدى عبد العزيز عامر رئيس قسم الوسائل الارشادية بادارة الارشاد بمديرية الطب البيطرى والدكتورة رشا سعد بمديرية الطب البيطرى
وهناك بعض التوصيات لحصر الحمى القلاعية :
-التزام المحليات بالدفن الصحي للحيوانات النافقة بدلا من إلقائها في الترع والمصارف،
- وتعليق حملة التحصين باللقاح
- ومنع اختلاط الحيوانات في أماكن التجمعات،
- وفصل الحيوانات المريضة عن السليمة
- وتقييد حركة انتقال الحيوانات بين المحافظات
- تطبيق معايير الأمان الحيوي للمزارع
- حظر نقل الماشية الحية بين المحافظات وقصر النقل على اللحوم المذبوحة.
أهم النصائح للتفريق بين انواع اللحوم المختلفه وبين اللحوم الصالحة والفاسده
-يجب أن يكون اللحم فيه تداخل مع الدهن ومتماسك.
-يتميز اللحم البقرى من لونه الوسطى بين الأحمر الفاتح والأحمر الغامق وأليافه تكون ناعمة الملمس فى اللحوم الصغيرة
-اللحوم الكبيرة أليافها خشنة ولونها أحمر داكن.
-اللحم الجاموسى فيكون لونه أحمر غامقا بعد الذبح مباشرة..
-اللحم الضانى تتميز بلونها الأحمر الفاتح فى السن الصغير.
-اللحم الضانى الغامق فى السن الكبير وملمسها يكون ناعما وقوامها لين ثابت ودهونها بيضاء.
-لحوم الضانى تميل إلى الأصفر الفاتح ولا يوجد دهن بين العضلات ويكون ابيض ناصعا فى السن الكبير.
-لحم البتلو ناعمة الملمس تميل إلى الرمادى.
-اللحم الجملى يكون أحمر وردى فى الصغير وأحمر داكن فى الكبير ولا يوجد دهون بين العضلات.
-اللحوم الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك الأدامى فتظهر بها نقط نزفية فى نسيج اللحوم وتكون رائحة كريهة
-لا تشترى اللحوم المعروضة خارج المحل المعرضة للتلوث أو من الباعة الجائلين أو من الطرق الزراعية أو الصحراوية أو من مصدر غير معلوم.
-عدم شراء اللحوم المقطعة أو غير المتجانسة فى الشكل أو فى اللون.
-اللحوم الداكنة اللون والخشنة الملمس أو تظهر فيها الألياف العضلية بالعين المجردة دليل على كبر عمر الذبيحة.
-عند شراء اللحوم يجب أن تركزى فى لونها فاللحوم الطازجة والصالحة للاستخدام الأدمى، يكون لونها وردى ولون الدهن أبيض ناصع كما هو في الجاموس والضأن، ومائل للأصفرار كما هو فى البقرى، أما الفاسدة يكون لونها داكن.
-اللحمة الطازجة سوف تجديها متماسكة وملمسها طبيعى، على عكس اللحمة الفاسدة تجديها غير متماسكة، فعند الضغط عليها بالأصبع تترك علامة واضحة بالإضافة أيضا إلى ملمسها اللزج وظهور كثيف لمياه مخلوطة بالدم.
-اللحوم الطازجة سوف تجدى رائحتها مقبولة وغالبا ما تكون الرائحة غير مميزة، أما اللحمة الفاسدة نجد ان رائحتها كريهة غير محببة.
كما يمكن إجراء اختبار قبل طهو اللحوم للتأكد من عدم كونها لحوم غير صالحة للاستخدام الأدامى، وهي أن تقومى بتدفئة السكين علي النار وقطع شريحة صغيرة، فإذا تغيرت الرائحة إلي الأسوأ وكانت كريهة و مختلفة عن الرائحة المعتادة فإنها تكون لحوماً غير صالحة، ويمكن من خلال اختبار بسيط أيضا معرفة اللحم الفاسد من خلال قطع جزء بسيط وتضعيه في كمية من المياه، فإذا تلوثت المياه بالدم كان اللحم فاسد.