الشيخ سعد الفقي يكتب: أيامنا وعزيمة لا تلين
بقلم /سعد الفقي....
( أيامنا) لم تكن المطبوعه الأولي التي تصدر شهريا كمجله واعيه وراقيه فقد عاصرت اصدارات مماثله صدرت عن أحزاب وهيئات .جاهد القائمين عليها لعده شهور أو سنوات ثم انزوت التجريه .الا أن( أيامنا )من خلال مطالعتها ومتابعه أعدادها تخطت حاجز الخوف ومرحله المخاض وصارت مطبوعه قويه وخلابه ومتقده علي الدوام فهي فعلا وجبه دسمه لكل المثقفين والباحثبن عن غد أفضل يسوده الوئام والسلام والطمأنينه والسكينه . وربما كان مرجع ذلك تنوع كتاباتها وفتح الباب أمام أصحاب الرؤي في كل المجالات الثقافيه والأدبيه والسياسيه مع تضمين الكثير مما ينشر فيها للدراسات التي تخضع للبحث والمنطق والتحليل للوصول الي رؤيه جديده تخدم القارئ . ليست دراسات تقليديه ولكنها جديده في محتواها وماتنتهي اليه .مع وجود عدد غير قليل من الكتاب والمفكرين علي صفحاتها كل ذلك منح المجله زخما ورونقا وقوه في وقت ينصرف الكثيرون الي الفضاء الواسع وعالم الأنترنت . المجله من خلال تبويبها وحرص القائمين عليها علي الأبتكار في الشكل والترتيب اضافه الي المضمون منحها قوه وصلابه في مناطحه أقرانها من الدوريات الشهريه وان حملت أسماء كبيره وأشرف عليها عظماء وتواجدت لعشرات السنين .
وفي تقديري أن مجله( أيامنا ) التي تصدر عن أمانه الاعلام بالحزب العربي الناصري . سيكون لها شأن كبير في مستقبلها القريب والبعيد .
ورغم التوهج ننتظر توافد كثير من المفكرين وأصحاب الرأي من خلال المشاركه بمساهمتهم وطرح الرؤي التي تقدم الجديد في عالم المعرفه . مع التوسع في زياده المساحه أمام المواهب الأدبيه والعلميه وفتح الباب أمام الشباب وابراز النوابغ وماهو كامن لديهم .
أيامنا ليست عنوان تقليدي بل هي تجربه فريده فكر فيها الصديق النبيل الكاتب الكبير الأستاذ / السيد الزرقاني وهو صاحب خبرات متراكمه ومشوار طويل في العمل الصحفي وموهبه لاتنكر للجميع .
وكان قراره الصائب وصحبه الكرام بالاعداد لها وتنفيذها فكره
ومطبوعه يشار اليها بالبنان وينتظرها الجميع مطلع كل شهر للوقوف علي مافيها فكرا وسياسه وأدبا وابداعا ..
كل الشكر لاصحاب الهمم العاليه الذين بذلوا الغالي والنفيس حسبه لوجه الله تعالي دون انتظار لمغنم أو كلمه شكر .
وننتظر منهم المزيد من الجهد والابداع والرقي ورسم خطوط جديده والترسيخ لكل ماهو نبيل في عالم المعرفه .
الشيخ / سعد الفقي
كاتب وباحث