الكاتب محمود سعد يكتب : مواقع التواصل الإجتماعى والغياب الإجتماعى
بقلم : محمود سعد
تمكنت مواقع التواصل الإجتماعي من الإنتشار بنطاق و اسع جدا بين الكبير و الصغير و أصبح إستخدامها أمر عادي كانه من الأمور الاعتيادية عند الأفراد.
ولكن هذا الاستخدام المتزايد من قبل الافراد نتج عنه كوارث هائلة إذ أصبح المستخدمين في عزلة إجتماعية يعيشون في و أقع إفتراضي يفعلون ما يحلو لهم إذ أن هذه المواقع تعمل على إشباع الرغية الناقصة عند الأفراد الناجمة عن نقص من حياتهم الواقعة.
ولهذا يمكن لهذه المواقع أن تغير سلوكيات و إتجاهات الافراد وأيضا تؤثر على خلق الرغية عندهم فقد تفتح طريق رغبات للفرد يؤدي به الى الضياع إلى جانب أن هذه المواقع مفتوحة اي أنها تسمح بسريان المعلومات و التبادل بين الأفراد بنوعية الإيجابي او السلبي .
ومنهنا تظهر أهمية وضع ضوابط معينة تسيطر على هذا الإستخدام المفتوح حفظاً علينا و علي ابنائنا و علي صيانة حقوق الأفراد وحرياتهم الشخصية من الإنتهاك من قبل المستخدمين.