السيد محمود مصطفي يكتب؛شبكات التواصل الاجتماعي بين الإيجابية والسلبية
بقلم /السيد محمود مصطفي
يواجه مجتمعنا العربي في الوقت الراهن ظاهرة اجتماعية خطيرة 'فوضي وعبث وتسيب ظاهرة انفلات أخلاقي وسلوكي نراها اليوم تعد من أكثر الظواهر ضررا واوسعها انتشارا استهدفت ابنائنا من الأجيال الناشئة تمس قيمهم وتعبث بشخصياتهم لتدمير عقولهم وتمزيق روابط أسرهم وتفكك كيان مجتمعهم .
مجتمعنا العربي حاليا أمام انفلات أخلاقي وتسيب سلوكي متضخم يعاني منه ابنائنا من الأجيال الناشئة للاسف لهم من خلال أدوات طرحتها مؤخرا مواقع التواصل الاجتماعي بحجة زيادة الأرباح مكنت ابنائنا من القيام بتصرفات وأفعال غير مسئولة تتنافي مع مبادئنا وديننا الحنيف وتخل بالاخلاق والآداب العامة ...حالة من التسبب والانعدام الأخلاقي تتم علي الهواء مباشرة بكل سهولة ودون خوف وبلا رقابة او محاسبة غياب تام لدور أولياء الأمور والجهات المختصة المعنية الا قليل
إن مايحدث حاليا علي مواقع التواصل الاجتماعي أمرا بات خطيرا فقد تم استغلال ما خلقته ثورة التطور والتنمية وتكنولوجيا تقنية المعلومات والاتصالات من انفتاح غير مسبوق سببت سلبيات وخلقت بيئة خصبة تجذب ابنائنا من الأجيال الناشئة نحو الانحراف والتطرف وتعدد عدة ظواهر مدمرة من أهمها وأخطرها ظاهرة الانفلات الأخلاقي والتسيب السلوكي الذي يستهدف تفكك روابط الأسرة بل وتمزيقها وتدمر كيان مجتمعاتنا العربية .
وفي ضوء مايشهده عالمنا العربي حاليا من تضخم ظاهرة التسيب السلوكي والانفلات الأخلاقي والعبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تستهدف في المقام الأول زعزعة أمن واستقرار مجتمعاتنا العربية والاسلامية.
ولعل خير شاهد علي ذلك ثوارات الخراب العربي .
لكن أيضا لاننسي الجانب الإيجابي وهو تقريب المسافات والتواصل عبرها لابعد حدود الي جانب الجانب الاقتصادي من تبادل بين الدول
الي الجانب العلمي
في العدد القادم نستكمل هذا الموضوع لخطورته علي مجتمعاتنا العربية
