السيدالزرقاني يكتب: أزمتنا الحقيقية!!
بقلم/السيدالزرقاني
-يمر المجتمع المصري بأزمة مجتمعية خطيرة منذ أربعة عقود ألا وهي أزمة القيادات في المواقع المختلفة!!
كا هذا هو محور المناقشة الجميلة التي دارت بيني وبين زميل لييعتلي موقعا مهما في مؤسسة هامة جدا وهي مؤسسة التربية والتعليم ، حيث كان الاتفاق بيننا ان أزمة نصر الحقيقية ليس في النوارظ في في اختيار الأشخاص التي تدير تلك النوارد أي القيادات في المواقع المحتلفة، فمنذ عقود مصت وكان اختيار القيادات في كافة المواقع خاضع للأهواء الشخصية والمجتمعية والحزبية "الحزب الوطني" ثم "حزب مستقبل وطن" واعتقد ان تلك الأهواء الحزبية الردئية كانت سببا في حرمان مصر من العديد من القيادات العلمية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي كان بإمكانها تغير وجه الحياه تماما في المجتمع المصري وحياة المواطن المصري، وفي ذات الوقت أدت الي تبوء البعض مواقع قيادية لاتعرف عنها شيء وهذا عرقل تحقيق أي تقدم في كل المواقع السياسية والاقتصادية والعلمية؟؟
ويعد هذا الفعل خيانة للوطن في كل وقت، وتلك الخيانات المقننة بالاهواء وبسبق الاصرار والترصد توجب محاكمة كل من كان وراء تلك الاختيارات المضللة للحاكم او حتي الدفع بها الي تلك المواقع لمدد زمنية رغم تتابع فشلها في اختبارات عملية عديد بل كانت تلك القيادات بارعة في تصدير الازمات في وجه الوطن والمواطن، حتي أصيب المواطن بمرض الاحباط والكراهية لاي ابداع أو ابتكار بل كفر بكل القيم والثوابت والمثل العليا التي ربما تربي عليها بل وبحث فيها عن ذاتة؟؟
-ماذا يعني تعين محافظ فاشل في هذا الموقع العام وهو ليس لديه أي رؤية لادارة هذا الاقيم ولا يعلم أي شيء عن الموارد البشرية او الطبيعية لهذا الاقليم!!؟؟
محافظ ينقل سين من القيادات الذي اثبت فشلة في موقع ما الي موقع أخر علي نفس المستوي ماذا ننظر من هذا المحافظ؟؟
محافظ ليس لدية المقدرة علي اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب ماذا ننتظر منه؟؟
النموذج السابق لأقصد به محافظ بعينة ولكن هو نموذج سبء لطريقة أختيار القيادات في المواقع الجماهيرية ، ولذلك صارت أزمتنا الحقيقية هي أزمة الختيار القيادات في كافة المواقع فلاتوجد معايير الكفاءة العلمية وألإباعية ولا العقلية ولذلك وصلنا إلي ما نحن فيه ولذلك إذا كونا بالفعل نبغي الرقي لهذا الوطن وهذا يجيب أن يكون هدف اسمى يجب علينا وضع قواعد ومعايير بعيدا عن تلك الطرق القميئة التي عفن عليها الزمن وتخطتها كل الدول الكبري لذلك نهضت وتربعت في درجات تليق بها بين الأمم ومصر ليست اقل من تلك الدول لانها دولة عظيمة بالفعل تستحق ان تكون في مكانة القيادة بين الدول بيد تلك القيادات في كافة المواقع علي كافة المستويات.
*****
السيد الزرقاني