هل الرجال يُروضن النساء ليَصرن أتباعاً لهم؟(رسائل إلي كلارين)
بقلم/ريم ماهر
كلارين فتاة بسيطة ببساطتي وبساطة أُختك التي تزهواْ أنت بريشها ويعلواْ أنفك مُحلقاً حين ذكر إسمها..
فتاة ولعةُ بالحب شغوفةُ بأن تعيش الهُيام.
فتلك هي فطرتنا وإلا لما ضاع بريق زليخة حين أحبت صغيرها؟
أما عن كلارين فأحبت شخصاً ما حباً صادقاً و هو بحد ذاته أخبرها أنه يبادلها نفس الشعور بنفس الولع التي حدثتة عنة مسبقاً.
ولكنها أخطأت حين إنتقت رجلاً من مكبُ نفاياب بالية لا تصلح حتي لإعادة التدوير ولا التنقية....
رجلاً لم تعلمة أمة عن الأنثي سوي أنها سباقةُ عارٍ وجلابةُ خزي لأنها كانت كذلك فكل أم تُنشئ فتيانها بخصالها!!
أحبتة كلارين فأصدقت... أما هو فما كان منة سوي الفرارِ دون سابق إنذار... هربَ كفارٍ أجرب يخشي المناظرة ولو كان رجلاً لما فعلها فالرجال كما عهدناهم صمادين مواجهين.
في بادئي الأمر اعتقدت كلارين أن مكروهاً ما قد أصابة ولأصدقكم قولاً هي لم تعتقد بل أيقنت أن مكروهاً ما أحف بة
فهي أنثي وتلك هي فطرتها تُبرر جُرم القاسي رغم معلوميتها بتحجر قلبة وذات ليلة مطيرة كليالي الهنود الشجية العاطفية علمت كلارين أنه كان بخير وأنة كان يتسكع بقلبها...
ظلت تُرسل له الرسائل كل يوم و كأنه لم يختفي عله يقرأها و لكن دون جدوى فتلك هي طبائع الرجال علامين بمشاعر الأنثي وبكيفية العبث بها إن هي أباحت
وبعد مرور عامٍ على تجبنة وهروبة دون المواجهة وضعت منشوراً قالت فيه :
رحل العام الماضي يوم السبت،وهذا صباح سبت العام الجديد ولم يعد حتي الآن ثم ارسلت له رسالة :
منذ أول حديث دار بيننا عرفت أنني لن أنجو منك أبداً.
وفي صباح الأحد انتحرت كلارين بعد عامٍ من الحزن علي رجلٍ كانت له خُطة هدفها هو الإنتصار لذكورتة الذائفة ...
وعندما علم بذلك رد على رسائلها نادماً مُترجياً عودتها.....إن لم يكن ذلك بمحضُ الإدعاءِ خوفاً علي ذاتة الجانية من فلتاتِ ألسنة الناس.
تعقيب:-
الرجل مُتسلط بطبعه فإن لم تكن طباعه تحمل شيئاً من العدوانية والتسلط والتحكم والديكتاتورية بسبب تكوينه القاسى، فسوف يكتسبها بسبب المناخ العام والتربية الخاطئة والنظام القيمى القاسي الذي لا يُجرم سوي فعل حواء.
بينما هو كرجل إن أخطاء فسوف يتناسي البشر خطيئتة فقط لأنة رجل ذو شوارب بالوجة لامعة!!
وانت كأنثي لا تجعلي خنزيراً يلهو بلبك أو يستهين بوجدناك...
