تهديد للأمن القومي لمصر ..تحذير برلماني
بقلم : محمد عطيه فرغلي
إن مصر هي عمود الخيمه في المنطقة العربية ...وهي بلد الأمن والأمان ،، وأي دوله تعاني من أي أزمة نجد مواطنيها يتوجهون إلى مصر لأنها المقصد والملاذ الآمن لهم .
وأعرب هنا عن قلقي إزاء تكدس الضيوف في بعض المناطق السكنيه في مصر والتجمعات لهؤلاء الضيوف في مناطق محددة ينبغي أن يتم تنظيم هذه الأمور من جانب الدولة في أقرب وقت ممكن.
علما أنه لا يمكن لأي دوله عربيه استيعاب هذا الكم من الضيوف واستمرارهم لفترات زمنيه طويله ،، الأمر الذي يمثل عائق إقتصادي على الدوله المستضيفة لهم.
أي دولة أوروبية يتعامل مع ملف اللاجئين بمنتهي الحزم والصرامه متخيلين أن دول ممكن يموتوا أي مهاجرين غير شرعيين متجهين لارضهم.
وهنا أوضح أنه يجب على الحكومة وضع خطه بالتنسيق مع مفوضية اللاجئين أو الهيئات المختصة بملف اللاجئين وانوه إلى أن توافد الضيوف بصورة غير شرعية هو بمثابة تهديد للأمن القومي.
وأكمل حديثي أن ملف اللاجئين تم إدارته بصورة عشوائية منذ البداية ولابد من وضع خطة استراتيجية لحصر عدد الضيوف لدينا بمنظومة تكنولوجية متطورة كاملة تحتوي على كافة البيانات الخاصة بهؤلاء المقيمين داخل مصر.
واشير هنا إلى أن مجلس النواب المصري سيبدأ خلال الأيام المقبلة سن مجموعة من التشريعات والقوانين المرتبطة بتقنين الأوضاع المتصله بملف الضيوف المتواجدين داخل مصر.
علما بأن مصر حصرت عدد اللاجئين على اراضيها وتكلفة إقامتهم ،، فقد قدرتهم باكثر من تسعة ملايين ينتمون ل 133 دوله .
