نيفين ياقوت تكتب: حسن الخاتمه تدل على صاحبها
كتبت : نيفين ياقوت
رغم أنه كان من حفظة القرٱن الكريم وكان عونا للفقراء والمحتاجين وكان نصيرا للمظلومين .. محبا للخير وحريصا على خدمة الناس وقضاء الحوائج قدر استطاعته. وكان من المحافظين على صلاة الفجر حاضرا وعلى جميع الفروض فى أوقاتها وكان يصل الأرحام بشهادة إبن أخيه وبشهادة جميع من يعرفونه ومن لا يعرفونه .
كل تلك الصفات ربما نجدها في كثير من الأشخاص ولكن لا نستطيع الجزم برضوان الله عليهم فالحكم على الناس يكون بالظاهر فقط أما بواطن الأمور فلا يعلمها إلا الله وحده سبحانه وتعالى
الا الحاج جمعة البكاتوشى الذي كرس حياته لعمل الخيرات واتفق الجميع على محبته فنال حظ الدنيا وحظ الآخره . .فمن هو جمعه البكاتوشي ؟
الحاج جمعة البكاتوشى عميد عائلة البكاتوشى رجل الخير وعضو نادى سموحة الرياضى الإجتماعى وعضو رواد الأكوا جيم بنادى سموحة الذى كان شغله الشاغل هو عمل الخير والصلاة وقراءة القرٱن الكريم حافظا للقرٱن الكريم بأكمله وقد وافته المنية يوم عرفة أثناء اداء فريضة الحج ومات محرما وملبيا ومكبرا
وتم دفنه بالممكلة العربية السعودية وتمت الصلاة عليه و تشييع الجنازة من المسجد الحرام بمكة المكرمة وتم إقامة العزاء بمنزل العائلة بعزبة البكاتوشى فى حجر النواتية على محور المحمودية أمام نقطة حجر النواتية
جمعه البكاتوشي هو واحد من أبرز القيادات بنادي سموحه بالاسكندريه له العديد من الإنجازات ومؤسس دار الإحسان بالنادي لتحفيظ القرٱن الكريم ولقد حرص بإصرار على تجديدها قبل سفره بيوم واحد الي بلاد الحرمين الشريفين لأداء فريضة الحج هذا العام .
فكانت إرادة الله أن يرزقه حسن الخاتمه ويقبض روحه أثناء أداء فريضة الحج بملابس الإحرام محرما وملبيا ومكبرا بعرفات ليرجع الي ربه إن شاء الله كما ولدته أمه
فلا نستطيع إلا أن نقول عن وفاته وهو محرم ودفنه بجوار الحبيب النبي بإذن الله الا حسن الخاتمه هذه الخاتمه التي يتمناها كل مسلم يعلم يقيناً وعد الله الحق ولجميع المتوفين مثله فى هذا اليوم العظيم مهللين ومكبرين نرجو لهم رضا من المولي عز وجل
رحمة الله عليهم جميعاً و على جمعة البكاتوشي الرجل الطيب الذي أحبه الجميع فرزقه الله خيري الدنيا والآخرة
