بقلم الشاعر :د.محمد عبد الله
كم وددت أن أقول إنى أحبك ألف مرة من أيلول إلى
شباط إلى مسرا وبين فصول السنوات الأربع
من صيف وربيع
وخريف وشتاء وألف عام ميلادى وألف من سنة هجرية
وإن أعشق فيك سلطان النسوة وغيرتهن وحنانهن
وغضبهن الممزوج بدلع النساء والضحكات والطرفة
وحين يمسى الليل تبدين كالنجمات واللالئ والخلجان
الدافئة متفردة فريدة بقلبى مستبدة
لكنك سيدة كل النساء فى نظرى وجميلة الجميلات
وبين خواطرى وبين أمورى كلها وأوقاتى العدة
كم وددت أن أعيش بين أناملك وتندثرين على وسادتى
وبين مخدعى وتتسللين بين أحلامى وتختبأين بين
عشقى وملاذاتى الجنونية
وأسبح فى فضاء أعماقك أبحث عن غزل وولع وأزمنة
رحباء وأحضان حريرية
أتدفؤ فأذوب كثلج يسكن نظرات عيناك ذات المدار
وذات اللهيب فأتوه وأتلاشى بين حرارتها الجمرية
وتأخذنى الخفقت بين نبض يحتوينى ويعتصرنى
ويضنينى شوقا وإشتياقا فيجول بداخلى ويتمتم بكلمات
عبوثية
وأعود من الهزيان كبرق خاطف أستدرجتة أنفاسك
بلهفة الحنين الجارف
كنبتة على مدار أرض وسنوات شمسية
وأعيد وأهزى بحبك مرات ومرات عديدة وأتمتم
بكلمات لا أفهمها ولا أدرك معانيها تتراتلها الشفاه
لكنى أعيشها فى لحظات بين الصحوة والمنام وأحلام
عفوية
أمتلكينى كيف شئت وحررى أسرى وجنونى على ضفاف
جدوالك الهادئة وليلاتك القمرية