جاري تحميل ... مجلة أيامنا

إعلان الرئيسية

كتاب أيامنا

عددنا الورقي

ترجم إلى

زيارات الموقع هذا الشهر

إعلان في أعلي التدوينة

الشؤون الدوليةثقافة

حرية الصحافة والإعلام بين الحقيقة والخيال

تقرير/ أمانى فهمى - إسلام يوسف 




تحت شعار "صحافة بلا خوف أو خدمات" أحيت منظمة التربية ، العلوم والثقافة "اليونسكو" اليوم العالمى لحرية الصحافة وسط أجواء من القلق على أهمية الصحافة كونها الأداة الأهم لتشكيل وعى الرأى العام العالمى ، فقد أصبحت شركات الإنترنت هى المتحكم الرئيسى للمضمون الثقافى والصحفى لأغلب المواقع الإلكترونية ، بالإضافة إلى طغيان الشق التجارى على المادة الصحفية المقدمة للقارىء .


وقد أطلقت المنظمة حملة دولية على جميع وسائل الإعلام ومنصات التواصل الإجتماعى للتركيز على عدة موضوعات من أهمها "صحافة مهنية مستقلة بعيدا" عن التأثير السياسى والتجارى" ، "سلامة الإعلاميين والصحفيين" ، "المساواة بين الجنسين فى جميع جوانب العمل الصحفى والإعلامى".


وأكد معز شقشوق مساعد المديرة العامة لليونسكو لشئون الإعلام والإتصال أن حرية الصحافة خلال العقد القادم ستكون أكثر أهمية من كل العقود السابقة لأن الصحافة فى السابق كانت تواجه أزمات خاصة بالإستبداد ، غياب الضمانات الديمقراطية أو غياب الشفافية والمصداقية لدى الكثير من وسائل الإعلام ، أما الآن فالصحافة واجهت العامين الماضيين الأزمة الصحية الكبرى التى تعرض لها العالم جراء إنتشار فيروس كورونا ، بالإضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية التى اندلعت أوائل العام الجارى وما صاحبها من تضييق كبير على وسائل الإعلام الروسية من الدول التى تطلق على نفسها أنها النموذج الأمثل للحرية والديمقراطية فى العالم !!!!!


وأشار شقشوق إلى أن الصحفيون المستقلون بشكل خاص يتعرضون أكثر من غيرهم لضغط نفسى كبير وقلق دائم بسبب غياب الأمن الوظيفى .


وشدد شقشوق على ضرورة تزويد الصحفيين بأكبر قدر من المعلومات حول الحرب الروسية الأوكرانية وما صاحبها من أزمة إقتصادية طالت جميع دول العالم بلا إستثناء وذلك حتى يمكنهم العمل فى جو من الحرية يساعدهم على تغطية الأزمة بشكل مستقل ومتوازن .


وقد صدر مؤخرا" التصنيف العالمى لحرية الصحافة ، وكشف هذا التصنيف عن الدول التى تحترم حرية الصحافة والدول التى تتنامى فيها السياسات القمعية وتتدهور فيها حرية الصحافة بشكل كبير .


وتأتى النرويج على رأس قائمة الدول الأكثر إحتراما" لحرية الصحافة لتحتفظ بالمركز الأول للعام السادس على التوالى تلتها فنلندا ثم جاءت الدنمارك فى المرتبة الثالثة نتيجة تراجع السويد وهولندا للمركزين الرابع والخامس


أما منطقة آسيا والمحيط الهادىء فقد جاءت فى صدارة التصنيف كأسوأ منطقة فى حرية الصحافة حيث جاءت كوريا الشمالية فى المركز 180 ، وجاءت سنغافورة فى المركز 158 بينما حلت هونج كونج فى المركز ال80 واحتلت المركز الأخير دولة تركمنستان .


أما القارة الأفريقية فقد سجلت تراجعا" كبيرا" فى حرية الصحافة لهذا العام خاصة دول جزر القمر وبنين وإريتريا التى صنفت كأسوأ ممثل للقارة الإفريقية فى المركز 175 من أصل 181 دولة .


ومن المعروف أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد إختارت اليوم العالمى لحرية الصحافة وأعلنت عنه فى ديسمبر عام 1993 ومنذ ذلك التاريخ يتم الإحتفال بإعلان ويندهوك فى الأسبوع الأول من شهر مايو كل عام وذلك حتى يتم وضع الحكومات بجميع دول العالم أمام مسئوليتها نحو قضايا حرية الصحافة وميثاق الشرف المهنى والأخلاقى ، كما يعتبر هذا اليوم أيضا" رسالة مهمة لتذكير العالم بأصحاب القلم الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوصول إلى الحقيقة بمنتهى التجرد والمصداقية .

يوافق يوم الرابع من مايو كيوم عالمى لحرية الصحافة ودورها فى التأثير على الرأى العام المحلى والدولى لأنها تمثل قطاع كبير جدا منزالقراء والجمهور المتابع وتختلف ممارسة الصحافة عن الشعارات لأنه يوجد قيود على الصحافة فى الدول التى يتشدق أصحابها بأنهم أهل للحرية والتعددية الفكرية وكذلك يتبع النظم سياسة التباعية للصحف التى تصدر وإلا نزول جزاءات وعقوبات الباطلة ، من أجل غلق منبر رأى مناهض للتوجه الدولة سواء كانت الوسيلة الصحفية داخل الدولة أو خارجها وكم من مكتب لجرائد أو صحف ورقية والالكترونيةثم غلقها فى الدول التى بها انغلاق فكرى وعدم تعدد التوجهات  وكبت الحريات فما يسمى حرية صحافة هو ما أطلقه البعض من أساتذة المهنة شعار ومبدىء تدريس الطلاب الجامعات المتخصيصين فى الإعلام بشعبية الثلاث أما الممارسة والتطبيق مختف تماما والصحافة تشبه الإدارة وهز جزء من أنواع وتشعبات الإدارة فهى فن يمتاز بالمرونة والتعامل مع الموقف بعقلانية دون انفعالى .

نأخذ نموذجين مثالين من أرض الواقع يدلان على أنه لايوجد حرية للصحافة ألا وهما : 

- الملف العربى والتحول الثورى الشعبى ضد الحكومات العربية  المستبدة آن ذلك الوقت وهذا جائز حق كل شعب التعبير عن رأيه ضد الفساد اللاحق بهم ، ولكل العجب  التعبير فى المشهد هو مجمومة المخربين  للممتلكات العامة والخاصة يصورون فى يدافعون عن المنشأة يسمى بالبلطجية عكس وانقلاب للححقيقة ، والأعجب هو إذاعة القنوات أخبار انفجارات وحرائق للمنشآت ولم يحدث أصلا ولكن تمهيدا لحرقها وكأن الإعلام فى ذلك الوقت كان مغيب لا وجود له كوعاء لنقل المعلومات الاستخبراتية ضد دولة لتنفيذ أصحاب الدعاوى التخريبية وتصفية من يتصدى للعدوان .

المشهد الثانى هو ما يجرى الآن فى أوكرانيا وروسيا ومنع قناة روسيا اليوم الاخبارية  من تغطية جزء من الحقائق لدولتها روسيا لأنهت منبر الدولة فى العالم ثم حجبها على الأقمار الصناعية وغيرها من الشبكة العنكبوتية ويوتيوب وغيرها من وسائل الاتصال والكيل بمكيال الرؤية الغربية والتوجه الغربى والإعلتم الغربى المعادى لروسيا .

ليتأكد لنا فيما لايدع مجال للشك أن الإعلام والصحافة وحرياتهما ما هو إلا شعار نقوله أما الحقيقة المرة فهى ترسيخ للدكتاتورية او اضمحلال محتوى ، وعن وعى المواطنين وغذر فى عدم اعطاءهم مساحة للرقابة وهى مساعدة أجهزة الدولة التى تعمل فيها وسائل الإعلام والصحافة .

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

أيامنا: هي مجلة ثقافية واجتماعية وشاملة تصدر عن مؤسسة شمس العرب الصحفية, كما أن المجلة تضم عددها الورقي

برمجة وتصميم © شركة أوزيان2022

برمجة المهندس © مصطفى النمر2022