جاري تحميل ... مجلة أيامنا

إعلان الرئيسية

كتاب أيامنا

عددنا الورقي

ترجم إلى

زيارات الموقع هذا الشهر

إعلان في أعلي التدوينة

أدبالأحدث

الكاتبة هاجر قايد تكتب قصة خريف ١٩٩٨م

بقلم : هاجر قايد 



طريقٌ فارغ  رياحٌ تستطيع سماع صوتها بوضوح بسبب هذا الهدوء ، صوت خطواتي وأنا اقترب أكثر فأكثر منك ، صوت عصاي التي اتوكأ عليها ، أنه عيد الاستقلال الوطني ، مر وقتٌ طويل ولم أركِ عزيزتي توليب ، لم أستطيع منع نفسي من مشاركتك سعادة اليوم جئت اليوم محملًا بالحديث أريد فقط أن تسمعيني وتتحملي صمتي بعض الأحيان فهذا الحديث يؤلم في القلب كثيرًا لا أعرف كيف أبدا الحديث حسنا سأبدأ بإعتذار أنا آسف توليب على حملي لك أزهار التوليب الصفراء كل هذه المدة لكن صدقيني لم أكن أعرف معناها أنا لا ألومك على هذا فأنت دائما بسيطة وأنا دائما ما أجعلك في قلبي شيء غامضًا لا حبذا الاقتراب منه لو فقط أقتربت منك مرة لو فقط حاولت منذ أول لقاء لنا كانت أيام هذا الربيع غريبة عني هذه السنة ، مثلك  غريبة عني وعن الجميع ليس مثلك شيء ربما المشترك بينك وبين العالم أنك بشر ، يوم عُندنا أنا وجدتي فوجدتك تقفين تواجهين الشمس  حافية القدم بفستانك الأبيض  ، تلمع خصلات شعرك إثر هذه الشمس تقبضين على إثنا عشر زهرة  لم ينتبه أحد منا إلى عددهم  ولانك مختلفة بشكل غير متوقع أنا لا أنسى طريقة إهدائك الورد ولا يدك التى كانت درع تحميهم تمسكينهم بقوة وتبتسمي ببراء يشوبها السذاجة وبشكل ما شيء داخلى قال لي أنك مزعجة هزكِ عم مُظفر لتلتفتي كي تراك جدتي كنتُ أشد حماسًا منها (مرحبًا أنا توليب ) كانت هذه جملتك الهادئة للغاية كان جمالك ورقة ملامحك وهدوئك الغريب لا يناسبني أبدا ليتأكد شعور أنك حقًا مزعجة ، اقتربت منك جدتي حينها قدمتي لها الورد واحدةً تلو الأخرى وأنت تعدينهم بهدوء وبذاته كانت ابتسامتك عندما انتهيتي قلت : خلف كل بسيط قصة لا نعرفها وخلف هذا التوليب قصة حب خالد  أبتسمت جدتي وتسألت:  ولما إثنا عشر زهرة ؟ 

جاءت إجابتك ببراءة : لأن إثنا عشرة وردة يرمز إلى الكمال في ما يتعلّق بالحبّ والعلاقة العاطفية.

مسحت جدتي على رأسك وقالت : يبدو أنها تحب الورد مُظفر أخبر المدرسة الداخلية عنها وأنها تابعة لعائلة أوناز تعجبت كثيرًا لما قد تنسب جدتي فتاة مثلها لعائلتنا والاغرب كان جواب التوليب هذه : أنا آسفة أتمنى حقًا لو لا يمكنني نسيانك 

أدمعت عيني عم مُظفر وأخذك ورحلتما لا أعرف ولكني انزعجت حين رأيتك وانزعجت برحيلك يا لك  من مشكلة 

في مساء اليوم على العشاء طاولة كبيرة ترأسها جدتي تسألت أمي عنك وبلا سبب مني أعرفه كنت مثيرة لانتباهي سمعت جدتي تخبرها أنك أبنة الطبية التى سافرت للجيش وليس لك أحد بعد أمك اللعنة على هذه الحرب  ، لاحظت تأثر أمي الشديد  تسألت لو تسمح جدتي بعيشك معنا في البيت لكن جدتي نفت ذلك أردفت انك مريضة وتحتاج العلاج ، لم يبدو لي انها مريضة أبدا عاد أنك غريبة الاطوار كنت بخير تمامآ ، كانت هناك اسئلة كثيرة تداهم عقلي بشأنك كنت أريد معرفة كل شيء عنك  ، لكن أبي جاء بخبر نفي بعض المناضلين ومال الحديث الى أحوال البلاد وما يحدث من قوى الاحتلال، كان كل شيء بلا أهمية مقابل أن أعرف عنك  انتهى اليوم ولم أسمع عنك لفترة ما كبيرة؛ و في يومٍ مارسي كنت أمر من أمام مدرسة البنات الداخلية بينما نحن عائدين أخبرني عم مظفر أنه يجب إيصال بعض المال لمديرة مدرسة توليب لم أمانع ف بلاشك أنا اريد معرفة الاكثر عنك ربما كانت إشباع فضول طفلٍ مثلي الاكثر أهمية بالنسبة لي ، كنت تقفين  أمام باب المدرسة وقد جدلتي شعرك  الحر وأمسكتِ الكتب كنت رائعة وجميلة في زيك المدرسي ، هبطت بسرعة الى أمامك ألقي التحية بحماس : مرحبًا توليب أنا حسن ، حسن اوناز 

قلت بأسف ومحاولة فهم : اعتذر ولكن هل يجب علي أن أتذكرك؟ 

لم أفهم شيء ومنعني عم مُظفر من إرضاء فضولي ، أتذكر يومها يوم عدت للمنزل مسرًعا لغرفة جدتي أسألها بشدة عنك  لكني سمعت ما جعلني مندهشًا كانت جدتي تخبر أمي:  أنا فقط أحمي هذه الصغيرة من ألم شعور الشفقة يجب عليها أن تعيش بشكلٍ طبيعي تكبر وتدرس  وتعمل رغم مرضها خير لها من أن تعيش وفي قلبها تعلم أن أحدًا يشفق عليها هذه الصغيرة لا تسطيع تذكر أبسط الأشياء في حياتها لا تستطيع تذكر أمها  ذاكرتها اللحظية مرضٌ نادر ويجب ان تتعلم ان تتعامل معه أنت لا تعلمين كم حاولت مدرستها أن تحفظ بذاكرتها معلومات أمها ولكن لا فائدة ألا تعتقدين أنه من المؤسف أن تموت نازلي في الحقيقية وفي قلب ابنتها ايضًا عدم تذكر الأشخاص والأشياء كل هذا يجب ان تتعلم توليب أن تتعامل معه .

أنا أسمع الحديث وأحاول جاد أن افهم جيدا ماذا تعني جدتي أنا لا أفهم كيف لا يمكن لك أن تتذكري  ماذا تعني بالذاكرة اللحظية ؟ كل هذه الاسئلة وأكثر مرت بي وأنا أفكر حتى استقر داخلي واستطعت فهم أنه يمكنني أن ازوركِ  كل يوم كشخصٍ مختلف ضحكت بشدة وبدأت أحبك هذه التوليب ، كنت أذهب إليك كل يوم العب معاك واخبرك  بقصة ما مُختلقة عنا وكنت تصدقين تقابليني بالجهل ثم أذكرك  بقصتي ونبدأ باللعب معا  حتى ينتهي اليوم كنت مستمتع لأني أستطيع ان أعيش خيالي في أرض الواقع كنت أخبرك أني بطل ثوري مرة وتارة أن لي قوة خارقة كنت سعيدًا يوم أخبرتك أنني رسام من أرض إيطاليا أرض الفن يومها دعوتني بشكلٍ ملح في رسمك لم يكن بخيالي يومها غير أول لقاءٍ لنا فرسمتها كنت غاضبة لأني لم أرسم وجهك ولكني سرعان ما أخبرتك أنني أحب شعرك كثيرا فأبتسمت برضا كان كل شيء بخير حتى عرفت جدتي بأمري هذا ثم عزلتني تمامًا عنك ، كانت الحياة بدون استغلال مرضك مملة لكني أعتدت الأمر 

شتاء ١٨٩٥ 

كان هذا الفصل نادرًا ما تنبت فيه ورد التوليب لكنك فعلتي  كما أنت  مختلفة مازلت ومازلت أقاوم فضولي التي تثيرة هذه التوليبا ، كبرنا ومضى الكثير من الزمن علينا مازلت الحرب قائما لكن العالم يبدو رائعا وجميل أرى السلام بين كل هذه الدماء عندما أتذكرك توليب ، كنت أمام دار الأوبرا انتظر سلمي اكثر فتاة جميلة رأيتها أحبها واسعى دائمًا خلفها  كان أكثر ما يربط سلمي بي حكايتي في الطفولة عنك وعن قصصي التي أختلقتها لكي لم تكن سلمي تصدق أن هناك شخص بمرض كهذا لم يكن بيني وبين سلمي مواضيع كثيرة نتحدث حولها لذا كنت ألجأ إليك في كل مرة كنت أخشى أن أصل الى نهاية قصتك فهي مسأوية لا تخنلف كثيرًا عن وضعنا الآن يومها  كنت أرتب افكاري قبل خروج سلمي  ليسقط علي دلو ماء ليقضي على وسامتي وتأنقي الليله، لم أستطيع إخفاء غضبي صرخت : هل أنت أعمي يا هذا كيف ترمي بالماء على المارة

كنت تبدين خائفة ترتجفين  ثيابك لا تبدو شتوية انحنيتي  وقلت بأدب : أنا آسفة جدا آسفة لم أكن منتبها 

كنت غاضبًا : وماذا سيصلح آسفة الآن لقد افسدتي كل شيء 

قلت بهدوء هناك بجوار محلي مغسلة تجفف الملابس ما رأيك أن تذهب معي وسأدفع أنا 

نظرت بالساعة وجدت ما يكفي من الوقت فتحركت خلفك بهدوء رأيت متجرًا للزهور وعلى مقربه منه رجل ياباني الأصل يدعى غوكاتابا من الغير مفهوم أن يترك رجلٌا بلاده أثناء الحرب ليستقر في بلاد أخرى ليس فيها من السلام شيء ، ذهبتي إليه تحدثتما قليلا ثم اقترب مني وقال : سنزعج السيد بجعله يغير قميصه تفضل من هنا دخلت الى المتجر أبدل قميصي في غرفة لها باب ضيقة للغاية قال ذلك الياباني من خلف الباب:  أعتذر لك نيابة عن توليب أنها مريضة بالذاكرة اللحظية أنت الشخص الخامس الذي يأتي ليجفف ملابسه اليوم أن توليب لطيفة وودوة صدقني يا سيد هي لم تقصد ذلك أبدا  .

لم يلفت انتباهي في حديثه لشيء سواء توليب  لم أصدق أنك مازلتي على قيد الحياة يوم إندلعت النيران في مدرستك واخبرونا أن الجميع قد مات رفضت تصديق موتك لكنني تقبلته مع مرور الوقت كنت أفتقدك بشدة سألته أفهم كيف وصلتي لهنا كيف ربما يعرف هذا الرجل شيء ييدو وكأنه قريب منك : هل تعرف توليب منذ زمن ؟ 

أبتسم : بالطبع أعرفها منذ صغرها لقد وجدتها أنا وزوجتي كانت في حالة رثه  لم تأكل منذ فترة وملابسها عفنه كانت داخل زقاق منكمشة تبكي لم نكن لنجدها لولا ملاحقة بعض جنود الاحتلال لمدني ثوري اختبأت انا وزوجتي في دخل الزقاق لأجدها هنا لا تتذكر شيء سوا بعض من المعلومات التي لا تفي بالغرض لم أنجب أنا وزوجتي فكانت توليب ابنتنا بالتنبني تبدو القصة محزنة أسف اطالت الحديث لكنك يا سيد تبدو مريحًا 

لم أستطيع الحديث مدة طويلة كنت مصدوم أريد أن أضمك داخلي ، وأن اشكر القدر والرجل  أردت البكاء والصراخ توليت مازلت على قيد الحياة ، طال صمتي ونداء غوكاتابا لي ، اخذت منه قميصي وبدلته ثم بدأت حديثي مع غوكاتابا : سيد غوكاتابا أنا لا أعرف من أين أبدا حديثي معك قد لكني أعرف توليب منذ صغري كان صادمًا لنا  جميعا خبر وفاتها وصادمًا لي أن أعرف أنها على قيد الحياة 

نظر لي بشك : كيف تعرفها ؟ 

أخبرتها يومها عنك وعن جدتي وعن زيارتي السرية لك ، كان غوكاتابا حنون على ما يبدو عليكِ فقد بكى لم يقل شيئًا يومها غير أن آلله رزقك هذا المرض رحمة منه فحياتك مؤلمة بشكلٍ لا يتحمله قلب ،نسيت سلمي وموعدي معاها كليا كنت فقط استعد كي أقابلك من جديد كنت مشغولة بتهذيب الزهور كيفما كنت منذ الصغر تحبين الزهور بقوة اقتربت بهدوء وخوف وعين تدمع قلت : مرحبًا توليب أنا حسن ، حسن أوناز 

ليتكرر الماضي وامامي شابه في غاية الجمال : أسفه جدا ولكن هل علي أن أتذكرك  ؟

كنت أريد ضمك رغبة بداخلي قاتلة أريد فقط من التأكد من أنك بخير بخير كليا وأنك على قيد الحياة ، جاء غوكاتابا وعرفك عن نفسه وكأنها الأولى لكِ تحركتي إلى دفتر لتتأكدي من معرفتك به ثم ابتسمتي له بود قال حينها غوكاتابا : هذا السيد ألا تعرفيه توليب ؟ 

نظرتي لي بحرجٍ وحياء ثم قلت : لا أعرفه لكن هناك شعور بأنه مألوف يبدو أنه يعرفني ايضًا هل هذا صحيح ؟

أجبت بنعم يومها عرفتك بذاتي أنني صديق طفولتك واخبرتك عنا كنتِ سعيدة للغاية يومها سجلتني بدفترك وألتقطي لي صورة قال غوكاتابا أنك تفعلين هذا فقط مع الذكريات الجميلة فقط( ربما هي لا تستطيع تذكرها ولكنها تسعي جاهدة لحفظها)

لا أعلم كم من الوقت قضيت معكِ بدأت اقص لكِ عن حياتي طوال هذه السنوات حتى حان دور سلمي في الحديث ليصيبني صاعق لتذكري موعدنا لقد تأخرت كثيرًا لم يكن وداعي يليق بك حينها لذا هذا أعتذاري الثاني لك عزيزتي توليب  غلفتي باقة من التوليب الأصفر لي لكني اعطيتها بإهمالٍ لسلمي كنت جاهلا ، لأصدقك القول اللحظات التي مررت بها معك لاتنسى أبدا ربما يعوضك آلله بعدم نسياني لك ، لا أنسى حديثًا لكِ ، ولا زهرة تحدثتي عنها لذا أعتقد دائما أنك تحبين التوليب الأصفر هذا ما جعلني أحضره لك خمس طوال الخمس سنوات ، لقد ضعنا في هذه الحرب لو ليكن هناك حرب ربما كان وقتي الذي أخذه الجيش ملك لك ، ربما لم أكن جاهلا بك لهذا القدر لربما أبدلت هذا التوليب الأصفر بالأحمر منذ زمن بعيد من قبل الخمس سنوات ، أتذكر جيدًا كلامتك يوم رأينا إعدام أحد المناضلين يومها أخبرتني : جيدًا ان يموت الناس وهم أحياء داخل القلوب لقد سمعت أحدهم يهتف بأسمه وأخر يقرأ صحيفة أعماله للناس ليعرفوه لكنني سأنسى كل هذا بينما أنا فقط في طريق العودة لمحل الزهور معك ، ربما لهذا السبب أنا استحق أن أموت وأنا لا أتذكر إن كان سيتذكرني أحد ما لأني بشكل ما قاسية على الناس بنسيانهم .

أعطيتك عهدًا بألا أنساكِ أبدا توليب يومها حاولت أخبارك بأن لا ذنب لك ، لكنك قلتِ بسخرية : لا عليك سأنسى كل هذا عندما ادير لهم ظهري 

أشكرك على دفترك  أشكرك على قلبك الذي اعطيته لي 

(صديقي العزيز حسن ، أنا أعتذر لأني لا أذكر الكثير من الأمور حولك لكني سعيدة بأني وجدتك أخيرًا أنا لا أعرف ما هو شعور الحب ولا أعرف إن كان ما في قلبي لك حبًا لكن هناك بعض الذكريات في داخلي لم يستطع مرضي أكلها أولهم يوم غادرت أمي وتركتني قالت لي بصوت ناعم توليب خلف التوليب حبٌ خالد حاولي جاهدة ان تتذكري ذلك ماما دائما تحبك كانت أمي تعتني بزهور التوليب بكل قلبها  لذا ربما انا ورثت عنها حبي للزهور ، والذكرى الأخرى يوم حاولت إنقاذ ورقتين من المدرسة الداخلية إحداهما كانت معلومات عني والاخرى رسمه مكتوب في أسفلها حسن لم أكن أعرف من هو حسن ولا متي وكيف وأين لا أذكر شيء لكن هذه الصورة كان لها مكانة في قلبي كبيرة جدا جعلتين لا أخشى هذه النار أخذتهم وهربت ثم نسيت الطريق ولا أتذكر شيء  والذكرى الثالثة والأخيرة يوم رأيتك يا حسن كانت عينك دافئة تلمع بقوة  يومها قررت أن اعترف لك فأ عطيتك ورد التوليب الأصفر ربما أنت لا تعرف معناه أو ربما لم تهتم  لكني اخبرتك بهذه الزهور أني أحبك ولكني لا أعلم بمشاعرك اتجاهي في كل مرة كنت أراك كنت اعطيك نفس الزهرة عسى أن تعرف أو تثير فضولك لكنك يا حسن غبي أتمنى أن تعرف في يوم أتمنى أن تكون هذه التوليب الصفراء حمراء  متي ستتعود من الحرب يا حسن أشتاق لك ) 

كان لابد لي أن افتحه لقد سلمه لي غوكاتابا بعد أن عدت من أخر حرب لنا يوم أن استقلت البلاد بنفسها كنت سعيدًا جدًا أردت ان اضمك يومها وأدور بك لكني وجدت المحل مغلق ليخبرني بعدها غوكاتابا أني رميتي بنفسك أمام رصاص الاحتلال لانقاذ طفلٍ صغير لماذا فعلتي هذا ؟ لقد رحلتي دون وداع ؟كنت توصين لي بمراعاة حياتي لكي تفقدي أنت حياتك ؟ ، توليب أنت قاسية من أين لي الآن بمعرفة معني هذا التوليب الأحمر  هيا أجيبيني توليب : أنا أيضًا أحبك  أرجوك لا تصمتي حسنًا لا عليك ازعجتك بما يكفي لكن  كان لابد لي أن أتي اليوم كان لابد لي من هذا الحديث وداعا توليب .

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

أيامنا: هي مجلة ثقافية واجتماعية وشاملة تصدر عن مؤسسة شمس العرب الصحفية, كما أن المجلة تضم عددها الورقي

برمجة وتصميم © شركة أوزيان2022

برمجة المهندس © مصطفى النمر2022