السيدالزرقاني يكتب: تركيا ومصر واللعب علي المكشوف
بقلم / السيدالزرقاني
*****
- كانت ومازالت تركيا لها أطماع تاريخية في الأراضي العربيه وتريد بكل السبل تحقيقها بأي شكل من الأشكال الا أنها ، تخسر دائما الرهان عند المواجهه مع مصر ، فقد حاولت التوغل بشكل غير مباشر في مدينة حلب لكنها فشلت فشلا زريعا ونالت الهزيمة الأولي لها بعد أن نجح الجيش العربي السوري في دحر تلك الخلايا الارهابية في حلب وبمساعدة من المخابرات المصرية التي وفرت المعلومات الكامل للسوريين عن جيش النصرة وأحرار الشام في لقاء جمع جهاز المخابرات المصري والسوري بالقاهرة 2015 وتم التعاون في هذا المجال ومازال حتي اللحظة ، عملت تركيا علي الإنتقال الي حيز جغرافي اخر وهو اقليم السودان بموافقة الرئيس السابق عمر البشير وتم توقيع اتفاق سري علي منحها حق استغلال جزيرة سواكن بالبحر الاحمر للاضرار بالأمن القومي العربي والمصري بشكل مباشر إلا أن النظام المصري قد اتخذ قراره المبكر بالتعامل مع النظام السوداني علي أنه هدف يجب التخلص منه وكان لجهز المخابرات المصري الدور الأكبر بالمشاركة مع الجيش والشعب السوداني في التخلص من نظام البشير الي الأبد والقضاء علي أحلام تركيا في السودان ، اتجهت تركيا الي مياه البحر المتوسط للبحث عن بؤرة أخري لضرب المصالح الحيوية المصرية الا انا النظام المصر قد سبقها بخطوات كبيرة وفرض أمر واقع ونطاق جغرافي إستراتيجي جديد مع قبرص واليونان من خلال اتفاقيات دولية اصبحت امر واقع وسارعت مصر بتدعيم قواتها البحرية بالدرجة التي تجعلها قادرة علي تدمير أي هدف تركي في مياة البحر المتوسط والأحمر وتراجعت تركيا في ظل معارضة دوليه لها لم تحدث من قبل ، فقامت بتحقيق بعض الاهداف العسكرية في شمال سوريا للتغطية علي فشل اردغان في الصراع مع مصر وعلي المستولي الدولي والداخلي وتدهور الاحوال الاقتصادية والاجتماعية والسياسية مما زاد احتماليه فوز حزبه إذا خاض أي انتخابات في الوقت الحالي، فا اتجه إلى الارتماء في أحضان الولات المتحدة تارة وروسيا تارة اخري وعندم أدرك انه مجرد اداة في كليهما وصغر كثيرا في نظر شعبة ، فعزم مؤخرا علي الخروج في شكل درامي الي توقيع اتفاقيات مع اي كيان سياسي مناهض للسياسة المصرية هز،ز،، ، كل ذلك لتجديد حدة الصراع مع النظام المصري الذي اكتسب خبرة كبيرة في التعامل مع تلك النظم الارهابية بذكاء كبير ، فهل ينجح في القضاء علي احلام أردوغان
التوسعية في المنطقة ؟؟
هل يستطع العرب الخروج من تلك الدوائر المغلقة التي فرضها الغرب عليهم في إطار الحروب الصفرية الطاحنة التي اكلت البشر والحجر؟؟
كل ذلك يعيدنا الي نظرية الفوضي التي يعمل عليها الغرب وفي مقدمتهم الولايات المتحدة واذنابها في الشرق الاوسط خاصة تركيا التي تكمن التامر ضد الدولة المصرية التي كشفت كل منابع الارهاب فيها خاصة جماعة الاخوان الارهابية وداعش التي يتظاهر دائما ببانها تحاربها علي الاراضي السورية الشقيقة، والسؤال الحالي هل هناك تواصل بين تركيا واسرائيل؟؟
-نعم هناك تواصل كبير بين طموح اسرائيل وتركيا في تقيد أي تمدد للفكر القومي والعروبي الذي تقوم به مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي،وهناك خط مشترك بين التحرك الصهيوني في المنطقة العربية عامة ومع مصر بصفة خاصة وعلينا نحن المحليلين ان نري الصورة كاملة غير مجزءة لان التجزء يفقدها هويتها ويخرج بنا الي نتائج غير دقيقة هناك ثلاث ملفات مشتركة بين الكيان التركي والصهيوني هي (ملف المياة-ملف عسكري-ملف مخابراتي)
أولا الملف المائي:-
حيث نجد ان هذا الملف بالذات هو محزل التواصل بين الطرفين التركي والاسرائيلي وما نراه من اصرار اسرائيل علي صم واحتلا ابدي لهضبة الجولان السورية باعتراف أمريكي من التحكم الاول والاخير في منابع المياة لنهر العاصي السوري ونهر الاردن وكثير من الروافد المائية نحو لبنان وكذلك تدخلها السافر لدعم اثيوبيا للعبث بأمن مصر المائي وشغل مصر وسوريا في قضايا جزئية تمهيدا للملف الثاني، وعلي ننفس النهج تتحرك تركيا فقامت ببنا اضخم سد علي نهر الفرات الذي يعد هو المصدر الاول للزراعة وتوليد الطاقة في العراق وسوريا وما نراه اليوم من جفاف المياه بشكل دائم زكلمل في نهر الفرات يعد جريمة دولية كاملة الاركان في ظل صمت دولي وتحول النهر الي مجرد بحيرات متقطعة اقامت النزاعات بين القرى هنا وهناك وكانت تلك الجريمة التركية تمهيدا لما هو قادم وترسم له، ألا وهو اجبار سكان تلك القري الي النزوح وترك اراضيهم وبلادهم وتحولهم الي جزء ناقم ضد الدولة السورية والمجتمع السوري الذي كان يمثل مجتمع ناهض نجح في تحقيق الاكتفاء الذاتي من اغلب موارده خاصة الغذاء وليس هذا وفقط وإنما استتغلال جغرافيه المكان لتوطين الاكراد الناقمين علي النظام التركي والمتمردين علية وتنظيم الدولة أيضا
وكل الكل يتسأئل لماذا الصمت الامريكي إذاء كل التصرفات التركية في شمال شوريا والعراق؟؟
- كانت كل التحليلات السيايسية تصب في اطار الاتفاق بين الطرفين علي كل الخطوات وعلي أساس أن تركيا دولة إقليمية لها وزنهابالمنطقة ويمكن لها ان تحقق مصالح تركيا بشكل اكثر إيجابية مقابل بعض المصالح السياسية والاقتصادية، ولكن الحقائق كانت صادمة للجميع عندما بنكشف الستار عن مصالح الولاياتالمتحدة حيث ترغب وبشكل مباشر السيطرة علي منطقة شرق الفرات لانها عنية بمادة السليكون وبعض العناصر التي تستخددم في صناعة برمجيات الكمبيوتر وهي نادرة جد ولا تتوفر الا في الهند وسوريا فقط وكان ذلك سيجعل سوريا من اوائل الدول في هذا المجال الذي يعد هو مستقبل الامم الكبري وهذا ما بجعلنا ننظر دائما الي الصورة كاملة في الاقليم االعربي لان التجزيئة تبعدنا دائما عن حقائق كثيرة
ثانيا الملف العسكري:-
- من الملفات التي تتوحد فيها الرؤى بين الجانبين بشكل قد يصل إلى درجة التوحد وهذا نادرا ما يحدث في العالم الا إذا كانت المصالح واحدة والهدف واحد حيث تقوم اسرائيل بشكل يومي بالعدوان علي سوريا والعراق من اجل استنزاف قوة الدولة السورية التي تقف في الخنق وحدها بعد ان اصبحت بمعزل عن العرب الا من رحب ربي بنخطيط جيد ومحكم من الولايات المتحدة حيث نري تطبيع عربي اسرائيلي يتصاعد بشكل عفوي في المقابل ترفض الدول العربية عودة سوريا الي مقعدها في الجامعة العربية منذ عام 2011
كل ذاك من اجل استنزاف الدولة السوريةالشقيقة علي المدى الطويل وعجزها عن المطالبة بهضبة الجولان المحتلة او شرق الفرات او منطقة ادلب في الشمال،وفي ذات الوقت تقزم تركيات بذات الفعل العسكري الممنهج علي شمال سوريا والعراق وقامت تقريبا بتفريغ تلك المناطق الحيوية من سكانها وتدمير البنية التحتية فيها تمهيدا للاحتلال والضم تحت أي مسمى
ثالثا الملف المخابرات:-
هذا ليس بجديد علي النظامين التركي و والاسرائيلي غالتخابر هو جزء اساسي في نكوبن النظامين وتن حرب اامخابرات ومستمرة ولن تنتهي بين العرب واعدائهم في كل انحاء العالم ومع تطور وسائل النجسس والتخابر يظل الامر معلق بما يملكه كل طرف من عقول بشرية ذكية وادوات تكنولوجية حديثة تجيد الاسنخدام والتحربك لتلك الاودات بالاضافة الي العااقات مع الدول الاخري زاعتقد تن المخابرات المصرية تفوقت كثيرا علي مخابرات تركيا واسرائيل وان مصر كانت سباقة في كشف الكثير التحركات التركية والاسرائيلية ممجا جعل النظام التركي يسعى بكل السبل والطرق الي التقرب الي مصر وطلب عودة العلاقات مرة اخرى الي سابق عهدها علي اساس احترام ربما كان هذا الملف بالذات هو الذي تجبر تركيا علي الانصياع والتراجع أمام عقلية النظام المصري الذي جعلها كتاب مكشوف امام العالم.وهذا اربك السياسات التركية بشكل كبير واصبحت تركيا تتمني التقارب ولكن بالسروط المصرية التي تفوقت وكشفت!!
-ربما ذلك يفسر اللقاء العابر بين القيادة المصرية والتركية في الدوحة القطرة اثناء افتتاح كأس العالم مؤخراً واعقد ان القيادة المصرية تعرف جيدا متى ترفض ومتى تقبل!!
لما لها من مصالح سياسية وإقتصادية واستراتيجة تحمي أمنها القومي ومجالها الحيوي واصبح اللعب بين الطرفين علي المكشف بعد أن ازاحت مصر الغطاء عن تأمرات تركيا ضد الامة العربية عامة ومصر بصفة خاصة.
******
ويبقي الشعر
******
تركيا واللعب علي المكشوف مع مصر؟؟
*****
بقلم / السيدالزرقاني
*****
- كانت ومازالت تركيا لها أطماع تاريخية في الأراضي العربيه وتريد بكل السبل تحقيقها بأي شكل من الأشكال الا أنها ، تخسر دائما الرهان عند المواجهه مع مصر ، فقد حاولت التوغل بشكل غير مباشر في مدينة حلب لكنها فشلت فشلا زريعا ونالت الهزيمة الأولي لها بعد أن نجح الجيش العربي السوري في دحر تلك الخلايا الارهابية في حلب وبمساعدة من المخابرات المصرية التي وفرت المعلومات الكامل للسوريين عن جيش النصرة وأحرار الشام في لقاء جمع جهاز المخابرات المصري والسوري بالقاهرة 2015 وتم التعاون في هذا المجال ومازال حتي اللحظة ، عملت تركيا علي الإنتقال الي حيز جغرافي اخر وهو اقليم السودان بموافقة الرئيس السابق عمر البشير وتم توقيع اتفاق سري علي منحها حق استغلال جزيرة سواكن بالبحر الاحمر للاضرار بالأمن القومي العربي والمصري بشكل مباشر إلا أن النظام المصري قد اتخذ قراره المبكر بالتعامل مع النظام السوداني علي أنه هدف يجب التخلص منه وكان لجهز المخابرات المصري الدور الأكبر بالمشاركة مع الجيش والشعب السوداني في التخلص من نظام البشير الي الأبد والقضاء علي أحلام تركيا في السودان ، اتجهت تركيا الي مياه البحر المتوسط للبحث عن بؤرة أخري لضرب المصالح الحيوية المصرية الا انا النظام المصر قد سبقها بخطوات كبيرة وفرض أمر واقع ونطاق جغرافي إستراتيجي جديد مع قبرص واليونان من خلال اتفاقيات دولية اصبحت امر واقع وسارعت مصر بتدعيم قواتها البحرية بالدرجة التي تجعلها قادرة علي تدمير أي هدف تركي في مياة البحر المتوسط والأحمر وتراجعت تركيا في ظل معارضة دوليه لها لم تحدث من قبل ، فقامت بتحقيق بعض الاهداف العسكرية في شمال سوريا للتغطية علي فشل اردغان في الصراع مع مصر وعلي المستولي الدولي والداخلي وتدهور الاحوال الاقتصادية والاجتماعية والسياسية مما زاد احتماليه فوز حزبه إذا خاض أي انتخابات في الوقت الحالي، فا اتجه إلى الارتماء في أحضان الولات المتحدة تارة وروسيا تارة اخري وعندم أدرك انه مجرد اداة في كليهما وصغر كثيرا في نظر شعبة ، فعزم مؤخرا علي الخروج في شكل درامي الي توقيع اتفاقيات مع اي كيان سياسي مناهض للسياسة المصرية هز،ز،، ، كل ذلك لتجديد حدة الصراع مع النظام المصري الذي اكتسب خبرة كبيرة في التعامل مع تلك النظم الارهابية بذكاء كبير ، فهل ينجح في القضاء علي احلام أردوغان
التوسعية في المنطقة ؟؟
هل يستطع العرب الخروج من تلك الدوائر المغلقة التي فرضها الغرب عليهم في إطار الحروب الصفرية الطاحنة التي اكلت البشر والحجر؟؟
كل ذلك يعيدنا الي نظرية الفوضي التي يعمل عليها الغرب وفي مقدمتهم الولايات المتحدة واذنابها في الشرق الاوسط خاصة تركيا التي تكمن التامر ضد الدولة المصرية التي كشفت كل منابع الارهاب فيها خاصة جماعة الاخوان الارهابية وداعش التي يتظاهر دائما ببانها تحاربها علي الاراضي السورية الشقيقة، والسؤال الحالي هل هناك تواصل بين تركيا واسرائيل؟؟
-نعم هناك تواصل كبير بين طموح اسرائيل وتركيا في تقيد أي تمدد للفكر القومي والعروبي الذي تقوم به مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي،وهناك خط مشترك بين التحرك الصهيوني في المنطقة العربية عامة ومع مصر بصفة خاصة وعلينا نحن المحليلين ان نري الصورة كاملة غير مجزءة لان التجزء يفقدها هويتها ويخرج بنا الي نتائج غير دقيقة هناك ثلاث ملفات مشتركة بين الكيان التركي والصهيوني هي (ملف المياة-ملف عسكري-ملف مخابراتي)
أولا الملف المائي:-
حيث نجد ان هذا الملف بالذات هو محزل التواصل بين الطرفين التركي والاسرائيلي وما نراه من اصرار اسرائيل علي صم واحتلا ابدي لهضبة الجولان السورية باعتراف أمريكي من التحكم الاول والاخير في منابع المياة لنهر العاصي السوري ونهر الاردن وكثير من الروافد المائية نحو لبنان وكذلك تدخلها السافر لدعم اثيوبيا للعبث بأمن مصر المائي وشغل مصر وسوريا في قضايا جزئية تمهيدا للملف الثاني، وعلي ننفس النهج تتحرك تركيا فقامت ببنا اضخم سد علي نهر الفرات الذي يعد هو المصدر الاول للزراعة وتوليد الطاقة في العراق وسوريا وما نراه اليوم من جفاف المياه بشكل دائم زكلمل في نهر الفرات يعد جريمة دولية كاملة الاركان في ظل صمت دولي وتحول النهر الي مجرد بحيرات متقطعة اقامت النزاعات بين القرى هنا وهناك وكانت تلك الجريمة التركية تمهيدا لما هو قادم وترسم له، ألا وهو اجبار سكان تلك القري الي النزوح وترك اراضيهم وبلادهم وتحولهم الي جزء ناقم ضد الدولة السورية والمجتمع السوري الذي كان يمثل مجتمع ناهض نجح في تحقيق الاكتفاء الذاتي من اغلب موارده خاصة الغذاء وليس هذا وفقط وإنما استتغلال جغرافيه المكان لتوطين الاكراد الناقمين علي النظام التركي والمتمردين علية وتنظيم الدولة أيضا
وكل الكل يتسأئل لماذا الصمت الامريكي إذاء كل التصرفات التركية في شمال شوريا والعراق؟؟
- كانت كل التحليلات السيايسية تصب في اطار الاتفاق بين الطرفين علي كل الخطوات وعلي أساس أن تركيا دولة إقليمية لها وزنهابالمنطقة ويمكن لها ان تحقق مصالح تركيا بشكل اكثر إيجابية مقابل بعض المصالح السياسية والاقتصادية، ولكن الحقائق كانت صادمة للجميع عندما بنكشف الستار عن مصالح الولاياتالمتحدة حيث ترغب وبشكل مباشر السيطرة علي منطقة شرق الفرات لانها عنية بمادة السليكون وبعض العناصر التي تستخددم في صناعة برمجيات الكمبيوتر وهي نادرة جد ولا تتوفر الا في الهند وسوريا فقط وكان ذلك سيجعل سوريا من اوائل الدول في هذا المجال الذي يعد هو مستقبل الامم الكبري وهذا ما بجعلنا ننظر دائما الي الصورة كاملة في الاقليم االعربي لان التجزيئة تبعدنا دائما عن حقائق كثيرة
ثانيا الملف العسكري:-
- من الملفات التي تتوحد فيها الرؤى بين الجانبين بشكل قد يصل إلى درجة التوحد وهذا نادرا ما يحدث في العالم الا إذا كانت المصالح واحدة والهدف واحد حيث تقوم اسرائيل بشكل يومي بالعدوان علي سوريا والعراق من اجل استنزاف قوة الدولة السورية التي تقف في الخنق وحدها بعد ان اصبحت بمعزل عن العرب الا من رحب ربي بنخطيط جيد ومحكم من الولايات المتحدة حيث نري تطبيع عربي اسرائيلي يتصاعد بشكل عفوي في المقابل ترفض الدول العربية عودة سوريا الي مقعدها في الجامعة العربية منذ عام 2011
كل ذاك من اجل استنزاف الدولة السوريةالشقيقة علي المدى الطويل وعجزها عن المطالبة بهضبة الجولان المحتلة او شرق الفرات او منطقة ادلب في الشمال،وفي ذات الوقت تقزم تركيات بذات الفعل العسكري الممنهج علي شمال سوريا والعراق وقامت تقريبا بتفريغ تلك المناطق الحيوية من سكانها وتدمير البنية التحتية فيها تمهيدا للاحتلال والضم تحت أي مسمى
ثالثا الملف المخابرات:-
هذا ليس بجديد علي النظامين التركي و والاسرائيلي غالتخابر هو جزء اساسي في نكوبن النظامين وتن حرب اامخابرات ومستمرة ولن تنتهي بين العرب واعدائهم في كل انحاء العالم ومع تطور وسائل النجسس والتخابر يظل الامر معلق بما يملكه كل طرف من عقول بشرية ذكية وادوات تكنولوجية حديثة تجيد الاسنخدام والتحربك لتلك الاودات بالاضافة الي العااقات مع الدول الاخري زاعتقد تن المخابرات المصرية تفوقت كثيرا علي مخابرات تركيا واسرائيل وان مصر كانت سباقة في كشف الكثير التحركات التركية والاسرائيلية ممجا جعل النظام التركي يسعى بكل السبل والطرق الي التقرب الي مصر وطلب عودة العلاقات مرة اخرى الي سابق عهدها علي اساس احترام ربما كان هذا الملف بالذات هو الذي تجبر تركيا علي الانصياع والتراجع أمام عقلية النظام المصري الذي جعلها كتاب مكشوف امام العالم.وهذا اربك السياسات التركية بشكل كبير واصبحت تركيا تتمني التقارب ولكن بالسروط المصرية التي تفوقت وكشفت!!
-ربما ذلك يفسر اللقاء العابر بين القيادة المصرية والتركية في الدوحة القطرة اثناء افتتاح كأس العالم مؤخراً واعقد ان القيادة المصرية تعرف جيدا متى ترفض ومتى تقبل!!
لما لها من مصالح سياسية وإقتصادية واستراتيجة تحمي أمنها القومي ومجالها الحيوي واصبح اللعب بين الطرفين علي المكشف بعد أن ازاحت مصر الغطاء عن تأمرات تركيا ضد الامة العربية عامة ومصر بصفة خاصة.
******
ويبقي الشعر
******
لسة فاكرة
لما قولتي بلاش تقرب
اصل قربك
هو مرادي!!!
والمشاعر غصب عني
رايحة ليك
يوم ما شوفتك كان ميلادي!!!
- يومها قولت ماتخفيش
اصل قلبي يوم ما حبك
واتمنى قربك
عشان يعيش
كان عاشق
بسمة خدودك
والحنين اللي في عيونك
لحن شادي
مينتهيش
كنت عارف
ان صعب في يوم لقانا
وان فيه مليون سؤال
كان محال
نحسبه في العشق عادي
كنت خايف
اقول بحبك
توجعك حروف الكلام
لما تبصي في عيوني تاني
تهربي من الوجع
تصرخي.... لا مش عادي؟؟
#السيدالزرقاني