18 توصية نتجت عن الحوار الوطني للشباب بمحافظة المنوفية
كتب : السيدالزرقاني
صرح الدكتور/ محمد فؤاد موسى " الأمين العام لإتحاد شباب الريف والقبائل العربية بمحافظة المنوفية " بأن الأمانة العامة للإتحاد بالمحافظة نظمت بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة ، الحوار الوطني للشباب الذي يقام تحت عنوان ( فيما يفكر الشباب .. حوار من الشباب للشباب ) وذلك تحت رعاية كل من معالي أ.د/ أشرف صبحي ( وزير الشباب والرياضة ) ومعالي اللواء/ إبراهيم أبو ليمون ( محافظ المنوفية ) ومعالي الدكتور/ سمير كرم ( وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة المنوفية ) يوم الأربعاء الموافق 17-5-2023م بقاعة المؤتمرات بمديرية الشباب والرياضة .
الذي حضرة ٤٠ شاب وفتاة من أبناء المحافظة ومن أعضاء إتحاد شباب الريف والقبائل العربية ، مع تمثيل مشرف من قيادات مديرية الشباب والرياضة بمحافظة المنوفية ، والذي كان من بينهم معالي المهندس/ حسن بدر ( وكيل الشباب بالمديرية ) ومعالي الدكتورة/ أمل حناوي ( مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني بالمحافظة ) .
وأضاف موسى أن الحوار الوطني للشباب ناقش عدة محاور ( المحور الإقتصادي – المحور الإجتماعي – المحور السياسي ) ، التي نتج عنها بعض التوصيات من الشباب المشاركين ، وتمثلت في الآتي :
1- عدم تفتيت الملكية الزراعية عن طريق الميراث ، وإعطاء الملكية الزراعية للأبناء الممتهنين مهنة الزراعة ، وذلك من أجل الحفاظ على الرقعة الزراعية ومهنة الزراعة في مصر ، من خلال عودة العمل بنص المادة 187 لسنة 1952م من قانون الزراعة .
2- تكثيف جهود الدولة لمساعدة الفلاحين في التخلص من نظام الري القديم ( الري بالغمر ) الذي ينتج عنة تمليح التربة وضعف خصوبتها ، والتحول إلى نظام الري الحديث عن طريق الرش أو التنقيط .
3- عودة العمل بنظام الدورة الزراعية ، لزيادة خصوبة التربة والإنتاج .
4- تفعيل دور الإرشاد الزراعي لزيادة الوعي لدى الفلاحين والمزارعين بطرق الزراعة الحديثة والأصناف عالية الإنتاجية وطرق المكافحة والتسميد السليمة .
5- عدم صرف الأسمدة لحائز الملكية الزراعية عن طريق كارت الفلاح ولكن للمستفيد الفعلي وهو المستأجر ، وذلك من خلال المعاينة على الطبيعة .
6- تفعيل دور مراكز البحوث الزراعية وكليات الزراعة والعمل على تنفيذ الأبحاث التي نتجت عنها ، والتي تعمل على زيادة الإنتاج بأسلوب علمي حديث .
7- دعم الجمعيات الزراعية ( التعاونيات ) ، التي أصبحت عبارة عن هياكل إدارية غير مفعلة لخدمة الفلاح ، والعمل على عودة صرف كل مستلزمات الإنتاج من خلالها كما كان يحدث في الماضي من صرف ( الأسمدة – التقاوي ..... إلخ )
8- إنشاء صندوق لدعم الفلاح في حالة الخسارة ، تحت مسمى ( صندوق دعم المزارع ) .
9- دفع الشباب للمشاركة في العملية السياسية ، لأن الشباب هم أمل الحاضر والمستقبل ، ولن تقوم دولة إلا بسواعد شبابها المخلصين
10- زيادة فرص العمل والتدريب للشباب من خلال تبني أفكارهم ومقترحاتهم البناءة ، وذلك بصورة مباشرة تحت قيادة ورعية فخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي ( رئيس المجهورية ) .
11- جعل الإعلام المصري ، إعلام محايد ( يقبل الرأي والرأي الآخر )
12- حرية الصحافة في التعبير والنقد البناء
13- عدم نفي الحكومة للشائعات ، التي تقوم بعد ذلك بتنفيذها .. أو ما يطلق علية سياسيا ( بالونة أختبار ) ، والذي ينتج عنة عدم ثقة الشباب والشعب في القيادة الساسية .
14- التنسيق بين الإجهزة السيادية في الدولة لإعطاء معلومات مؤكدة للقيادة السياسية ، التي ينتج عنها إتخاذ قرارات سليمة .
15- تشجيع الشباب على طرح المبادرات وتبني المميز منها .
16- تشجيع الشباب على تبني فكرة ريادة الأعمال ، والتخلي عن مبدأ السعي للحصول على الوظيفة الحكومية ، التي تخلق جيل من الشباب قادر على الإبتكار والتفكير والإبداع ، عن طريق خلق فرص عمل جديدة .
17- تفعيل نمص المادة 10 لسنة 2018م بشأن تطبيق اللائحة التنفذية لقانون ذوي الإعاقة ، والتي من بينها ( معاش الورثة – القيادة ) .
18- تبني فكرة تنفيذ مبادرة ( برلمان الأسرة ) لخلق عملية حوار بين أفراد الأسرة وبعضها البعض .
كما تضمن المحور الإجتماعي مناقشة ( التعليم والصحة والأمن بشقية الأسري والأمن الداخلي في الدولة ) ، وفي هذا السياق تقدم المهندس/ محمد فؤاد موسى الأمين العام لإتحاد شباب الريف والقبائل العربية بمحافظة المنوفية بمقترح عن تطوير قطاع التعليم في مصر ، والذي تضمن الآتي :
قــطـــاع الـــتـــعـــلــيــم فـــي مــصـــر
لم تكن الدولة قادرة على تطوير القطاع التعليمي في مصر .. وتحديدا التعليم قبل الجامعي ، وذلك بسبب ضعف الموارد المالية مع الزيادة السكانية الهائلة التي أصبحت تلتهم أي إنجازات تتحق على أرض الواقع ، بالإضافة إلى تدني أجور المعلمين التي دفعتهم إلى إعطاء الدروس الخصوصية.. وأيضا زيادة الكثافة الطلابية في الفصول ، التي وصلت في بعض الأحيان إلى ١٠٠ طالب " مائة طالب " ، كل هذه الأسباب وغيرها العديد ، جعلت من العملية التعليمية شئ متدني ، وليست على المستوى المطلوب ، في ظل جهود الدولة التي تسعى لإصلاح العملية التعليمية
الحلول المقترحة :
١_ جعل قضية التعليم في مصر بمثابة مشروع قومي ، يجب إنجازة خلال فترة بسيطة لا تتعدى العامين ، وذلك من خلال إنشاء العديد من المدارس والفصول الدراسية لتقليل الكثافة الطلابية داخل الفصل الواحد ، حتى لا يتعدى ال ٢٠ طالب " عشرون طالب " على الأكثر ، وذلك حتى يستوعب الطلاب المادة العلمية التي تدرس لهم ، مع العلم أن هذه الموارد المالية سوف يتم توفيرها من الدولة ومن رجال الأعمال ومن مؤسسات المجتمع المدني ، ومن المتبرعين من الشعب المصري العظيم .. الذي فعلها بالفعل في مشروع حفر قناة السويس الجديدة .. التي تم تنفيذها خلال عام واحد بأموال مصرية تجاوزت ٦٤ مليار جنية ، تم جمعهم خلال ٤ أيام " أربعة أيام فقط " منذ الإعلان عن المشروع
٢_ زيادة رواتب المعلمين ، بما يكفل لهم حياة كريمة.. تجعلهم في غني عن إعطاء الدروس الخصوصية
٣_ تجريم ومنع الدروس الخصوصية ، حتى تصل العقوبة للحبس والغرامة مع العزل من الوظيفة ، حتى يكون عبرة لغيرة ممن يرغبون في إعطاء الدروس الخصوصية
٤_ تطبيق نظام التعليم الياباني في مصر ، الذي بدأ بالفعل تنفيذة في العديد من محافظات الجمهورية ، من خلال إنشاء مدارس تحمل هذا الإسم ، مع العلم أن من مميزات هذا النظام التعليمي ، أن اليوم الدراسي يبدأ من الساعه ٨ صباحاً " الثامنة صباحاً " وينتهي في تمام الساعة ٥ عصراً " الخامسة عصراً " ، وبذلك لا يدع الفرصة أمام الطالب والمعلم لعمل شئ ٱخر بعد نهاية اليوم الدراسي ، في حين أن اليوم الدراسي يحتوى على أكثر من ١٨ نشاط ، منها الإستماع إلى المعلم أثناء الشرح ، والتطبيق في نفس الوقت من خلال حل الأسئلة المتعلقة بموضوع الدراسة ، بالإضافة إلى النشاط الرياضي والترفيهي ، والنشاط الديني ، وغيرها العديد
٥_ تطوير المناهج التعليمية حتى تصبح معتمدة على التفكير والبحث العلمي ، وليس على التلقين والحفظ ، مع تغيير نظام تقييم الطلاب ، فبدلا من الدرجات ، يصبح التقييم من خلال عمل مشروع بحثي في أحد الموضوعات الدراسية