محمد سعيد يكتب: بكرة يامرات الابن هتبقى حماة!!
بقلم /محمد سعيد تركي
قالت لها
بكرة يا مرات الابن هتبقى حماة
فلم تستوعب الكلمة
وكانت محتاجة أن ترث الابن وتستقل به
ولو جعلت حماتها مثل امها وتعاملت معها بما يرضى الله فسوف تجعل زوجها لا يفكر ابدا بالابتعاد عن أمه
فتبدأ بالحيل الشيطانية لتجعل حماتها تنفر منها
ومع تكرار الأحداث تنفر أيضا من ابنها
فتفوز هى بزوجها وتعيش فى تبات ونبات ويخلفوا صبيان وبنات
ولكن كانت حياة فاترة وباردة
وكان يزور امه على استحياء كل شهر
مرة بمفرده لو كانت الحالة المادية متواضعة ومرة مع أولاده لو الأمور متيسرة
حتى ماتت أمه
ويجد أن حياته بدأت تقترب إلى المستوى الأدنى
ومع اول وعكة صحية لزوجته تزكر كلمه امه
بكرة يامرات الابن تبقى حماة
فأحيانا لا يكون السلف والدين بنفس السيناريو
واحيانا يكون بنفس التفاصيل ولكنه يحدث بعد سنوات كتيرة جدا
أن زوجته كانت لها أهل خاضوا تجارب كثيرة ومستوعبين جيدا كلمة الام حينما قالت
بكرة يامرات الابن تبقى حماة
ولكنهم ابتعدوا عن طريق الحق متوهمين أنهم بكده تكون النتيجة فى مصلحة ابنتهم
ولكن حصل لهم السلف والدين حينما كبرت الاطفال وتحولوا إلى رجال وتزوجوا ليتكرر نفس السيناريو البغيض ويذوقوا من نفس الكأس الذى أطعمته ابنتهم لحماتها
هذه رسالتى لاصحاب العقول الراقية
علموا بناتكم أن حماكى وحماتك هم اهلكم الجديدة وايضا علموا أولادكم نفس الكلام
أنها ابسط قواعد الإسلام حينما زكر سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
ليس منا من لا يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا
وهنا الكبير فعلا كبير جدا
حبوا الخير لاولادكم ولا تساعدوهم على أن يرثوا ميراث الندامة والعار
ولو محتاجين تأكيد لكلامى انظروا حولكم وراقبوا احداث من يحيطون بكم
فليس من العقل أن اعترف بأن النار حارقة غير لو جربت بنفسى
ومازالت كلمة ام صاحبى تأتينى من عقلى لتعيد سماعها اذنى
بكرة يامرات الابن هتبقى حماة
اللهم ارحم ابى وامى وابنى واخى واختى وجميع موتى المسلمين
امين يارب العالمين
بقلم / محمد سعيد
اخصائى نفخ قرب مقطوعة