جاري تحميل ... مجلة أيامنا

إعلان الرئيسية

كتاب أيامنا

عددنا الورقي

ترجم إلى

زيارات الموقع هذا الشهر

إعلان في أعلي التدوينة

الحوار الوطني بين السيد عمرو موسي و د حسام بدراوي



بقلم /سعد الجمل
 

بين كلمتي السيد  عمرو موسي و الدكتور  حسام بدراوي  تضح الحقيقة 

اخترت كلمات اثنين من اهم المتحدثين بالحوار  الوطني لاوضح ما اريد ان اقوله بل ما اريده من الحوار الوطني 

ولنبدأ بكلمة السيد عمرو موسي 

عندما نقل نبض الشارع في قوله الناس يتحدثون داخل هذة القاعات وخارجها وفي بيوتهم وفي منتدياتهم وفي نقابتهم وفي مقاهيهم وفي تجمعاتهم وطبعا ذكر انهم يتساءلون  ماذا جري وماذا حدث  باختصار في ملفات  عديدة مثل الاستثمار وتراجعه وحرية التعبير وفقه الاولويات 

بالطبع كل ما ذكره حقيقي ويعلمه القاصي والداني ولا يخفي علي احد حكام ومحكومين ووصلت كلمته للناس ودغدغت مشاعرهم بصدق ما يقول 

ولكني علي عكس الجميع اراه  لم يستوعب الدعوة للحوار الوطني الذي لا نريد فيه خطب عصماء ودغدغة المشاعر و توجيه اللوم وفقط 

وهنا ساعود لكلمة د حسام بدراوي 

عندما طرح الحلول والسبل التي تؤدي الي التنمية الحقيقية والمستدامة بل وضع بكل كلمة قالها  روشتة علاج لمرض ما 

تحدث عن العدالة الناجزة والتنمية الانسانية و السياسية واختيار النواب و تحسين الاداء الرئاسي ومدته  وحيويته وكفاءته تحدث عن القائمة النسبية في الانتخابات وعن الديمقراطية والفقر والنظام والالتزام والفوضي  و الاهم انه قام بطرح حلوله بعملية جراحية دقيقة لكيفية الوصول لما نريد

وهنا وبلا اي تحيز او مجاملة 

اري ان د حسام بدراوي جمع كل مشاعره الوطنية بضمير حي وبلغة الناصح الامين لوطنه والمستغني عن اي منصب او مطمع سياسي او تنفيذي 

ما قاله د حسام بدراوي هو ما فهمته من بداية دعوة الرئيس للحوار منذ عام وهي الفلسفة الحقيقية والمرجوة من هذا الحوار

فكلنا نعلم مشاكلنا وما تمر به البلاد و نقر ونؤمن بفقه الاولويات لكن ماذا طرح السيد عمرو موسي في ترتيب الاولويات ما الامر الذي رفضه وما الامر الذي حدده ليكن اهم اولويات الدولة في المرحلة القادمة

وهنا فانا لا اريد المقارنة لاي هدف شخصي او للهجوم علي السيد عمرو موسي بل بالعكس فكلمته هي كلمة متعطش لحرية التعبير وابداء الرأي

ولكنه لم يفيد في طرح اي حل واعتقد ان طرح الحلول 

 هي فلسفة الحوار الوطني 

لا نريد خطب او ان يتحول الحوار لمكلمة بين اطياف مختلفة تتحدث وترصد مشكلات بدون وضع الحلول

فلقد تحددت الملفات والمحاور وبها عناوين لكل ما ذكره عمرو موسي واكثر وشملت كل ما نريد ان نتحدث فيه 

لكن اين الحل

لقد رصده د عمرو موسي

و  لكن من طرحه بالحلول علي مسامع الجميع وامام الدولة هو 

د حسام بدراوي بكلمة صادقة وناجزة  بوعي كبير وبضمير اكبر

وهذا ما اريده من المشاركين بالحوار لتكن هناك مخرجات يستفيد منها الوطن والمواطن وليست كلمات تدغدغ مشاعرهم حتي وان كان صادقة وحقيقية 

           حفظ الله مصر

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

أيامنا: هي مجلة ثقافية واجتماعية وشاملة تصدر عن مؤسسة شمس العرب الصحفية, كما أن المجلة تضم عددها الورقي

برمجة وتصميم © شركة أوزيان2022

برمجة المهندس © مصطفى النمر2022