تقرير : إسلام يوسف
كلمة الدكتور السيد الزرقانى منسق عام صالون أيامنا الثقافى فى افتتاح اللقاء السابع : بسم الله نبدأ اللقاء السابع لصالون أيامنا الثقافى ونحن فى استمرار الانعقاد بشكل جيد تناولنا فيه موضوعات تشكل الرأى العام والمجتمع فى مختلف القضايا الإجتماعية والسياشية والإقتصادية وكان لنا الشرف فى إلقاء بعض الكلمات واليوم نواصل لقاءتنا فى هذا الشهر والذى سيستمر بإذن الله بتواجدكم معنا وتشريفكم لنا .
عنوان الصالون اليوم هو " ثورة ٢٣ يوليو بين الانجاز والإعجاز " هنا فى مقر العربى الناصرى أى منتمى لهذا الفكر والأيدلوجية الناصرية الذى بدء منذ تأسيس نادى الضباط الأحرار وهنا لابد من تناول حدث مهم جدا فى حياة جمال عبد الناصر وهى ثورة ٢٣ يوليو عام ١٩٥٢م بكل ما لها من ايجابيات وسلبيات وما بعد مرور هذا الوقت حتى نتعلم منها وحتى نلقى نظرة إلى الرسائل والأجيال الجديدة لعلها تكون نبراسا فى ظل القضايا العالمية المحيطة بنا فى الوقت الحالى .
ثورة يوليو ليست ثورة عادية لكنها ثورة من أهم الثورات التى شهدها العالم بأجمع ليس فى مصر فقط ولكنها فى العالم كله كانت حافر لثورات فى فينزويلا وكوبا والصين وغيرهم من دول العالم التى طالبت بالحرية وقد قال الرئيس الفينزويلى عندما زار مصر بعد الثورة ورأى المصانع قال :" هذه هى الثورة الحقيقية " ، وكذلك دول العربية والإفريقية مثل ( اليمن - الجزائر - غانا وغيرهم ) حتى هذه اللحظة ثورة جمال عبد الناصر متأرخة وراسخة فى وجدان تلك الدول وكذلك مؤسسات تلك الدول بها تماثيل لجمال عبد الناصر وجامعات فى كينيا والكامرون وكل هذه البلاد الأفريقية بتعتز اعتزاز كبير جدا بثورة ٢٣ يوليو وزعيمها جمال عبد الناصر ، وتعتبر من أهم الثورات فى العالم لأن جميع حركات التحرر بدأت بعدما انطلقت ثورة ٢٣ يوليو وتأثرت بنا ، والذى سنتناوله اليوم هو جزء من أهمية تلك الثورة فى الانجازات والاعجازات القيمة التى توصلها إلى الأجيال القادمة سواء من أحداث الثورة أو الثورة نفسها يأكد أن تلك الثورة مازالت لها تأثير كبير جدا سواء نظرى أو عملى على كل قوى التحرر فى العالم " .
