شهادات كبار الإذاعيين والإعلاميين وعلماء حول إذاعة القرآن الكريم
تقرير : إسلام يوسف
كلمة د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف حول احتفال اذاعة القرآن الكريم بعيد انشاءها :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن تبع هداهم إلى يوم الدين وبعد :
ليس أحب من إذاعة القرآن الكريم من فضل كبير فى خدمة القرآن الكريم وحفظ القرآن الكريم وعلومه ونشر الثقافة الدينية الإسلامية الوسطية الصحيحة ، فهى إذاعة ينبغى المحافظة عليها لكتاب الله عز وجل ثم أنها لم يسبقها أى إذاعة أخرى من الإذاعات وهى قلعة من قلاع المحافظة على لغة القرآن الكريم وقلعة من قلاع الرسالة السمحة الوسطية المتميزة ونتمنى لها وللعاملين بهت كل التوفيق وننتظر منهم التوفيق وللإذاعة القرآن الكريم التى تهتم بالدعوة الكريمة الواضحة فى هذه الفترة العصيبة فى تاريخ عالمنا العربى والإسلامى فى مواجهة الفكر المتشدد والفاهيم للنص فهما خاطئا ونشر وتوعية الثقافة الإسلامية والتأكيد على كل سبل التعاون مع الإذاعات الإسلامية الأخرى وكل عام وأنتم والإذاعة والشعب المصرى والأمة العربية والإسلامية وكل المستمعين فى كل العالم بخير وسلام " .
الإعلامى : محمد أبو الوفى نائب رئيس إذاعة القرآن الكريم فقرة من برنامج مع كلمات من نور " :
" كلمات من نور إعداد وتقديم محمد أبو الوفى :
بسم الله الرحمن الرحيم أيها الإخوة المستمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " رسول الله صلى الله عليه وسلم هو القدوة الحسنة كان صلى الله عليه وسلم يعطى عطاء ولا يحسب الفقر وكان أجود الناس وكان تجود فى الخير من الريح المرسلة وكان أمر به صلى الله عليه وسلم فمثال للبذل والجهود والأثار ووعده الله وفضله جزيل فى الدنيا والآخرة وكم حذر الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم من البخل والشح وتوعد على ذلك وعيدا شديدا فى الدنيا والآخرة ، ويكفى يا اخى الكريم أن تقرأ قوا الله تعالى فى سورة التوبة :" والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم تحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباهه وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون " .
وما افضل النعم والبركة فى مال يجمعه الإنسان من حلال ويوم يصرفه فى البر فينتفع به الفرد والمجتمع فنعم المال الصالح للرجل الصالح والمال كذلك فى غير الصالح فهو نقمة حيس يمنعون الفقر حقه والمسكين ولذلك يسرفون فيه ولذلك قال الحق سبحانه وتعالى :" إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين " وقوله عز وجل وعز من قائل فى كتابه الكريم " وأتى ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كافورا " .
فهذا يوم جاء الصحابى الجليل أبو ذر الغفارى رضى الله عنه إلى النبى صلى الله عليه وسلم وهو جالس فى ظل الكعبة فما رآه الرسول صلى الله عليه وسلم قال هم الأخسرون ورب الكعبة الرسول صلى الله عليه وسلم يقسم بالله أن هناك جماعة من الناس هم الأكثر خسارة وهم الأكبر ضياعا وسوء عاقبة فقام أبو ذر رضى الله عنه وأرضاه وناشد رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا : يارسول الله فيداك أبى وأمى من هم ؟ فأجابه المصطفى صلى الله عليه وسلم : موضحا حقيقة هؤلاء الأخسرين بقوله : هم أصحاب الأموال الكثيرة المترفون والذين اكتفوا بصرفها فى الشهوات والملازات ولم يعرفوا أصحاب الحاجات ولم يستخدموا مال الله فى منفعة خلق الله حينئذ قال المصطفى صلى الله عليه وسلم " هم الأخسرون أموالا إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله وقليل هاهم ومن صاحب بقر ولا غنم ولا إبل يأدى زكاتها إلا جاءت يوم القيامة فأعطى ما كانت وأسمنت ينقعوا بقرونها وتعطى أقدامها كلما نفدت أخراها عادت عليها حتى تقضى بين الناس " صدقت ياسيدى يارسول الله .