جاري تحميل ... مجلة أيامنا

إعلان الرئيسية

كتاب أيامنا

عددنا الورقي

ترجم إلى

زيارات الموقع هذا الشهر

إعلان في أعلي التدوينة

التربية والتعليم مدارس

د.السيد الزرقانى يسطر بقلمه أزمة تعليم ام ازمة ثانوية عامة

بقلم : د . السيد الزرقانى 

رئيس التحرير 



 يعيش المجتمع المصرى فى تلك الأيام حالة من حالات القلق الأسرى الغير مبرر على الإطلاق غير أن ااطلاب يؤدون امتحانات الثانوية العامة ، ومعهت يهل هلال القلق والتوتر الأسرى كما هو متوارث ومتعارف عليه فى مصر مع بدتية كل إمتحان ولنا أن  نسأل لماذا كل هذا القلق ؟؟ 

ولماءا نرى الآلاف من أولياء الأمور يصطفون يوميا أمام لجان الامتحان بشكل يشير القلق والتوتر فى أذهان الأولاد خاصة الطالبات ونرى مظاهر غريبة فى حالات الفرح أو الحزن بعد أداء الإمتحانات ولكن نصل للسؤال المهم لماذا وصلنا إلى هذه الدرجة من التوتر النفسى والمعنوى لمجرد ءكر كلمة الثانوية العامة ؟!!! 

والسؤال الأكثر إلحاحا فى الوقت الراهن هل نحن نعيش أزمة ثانوية عامة تم أزمة تعليم ؟؟ 

ومن هنا لنا أن نستعرض التجارب المتكررة فى مصر والدول الأخرى انحدد أين نقف وإلى أين نسير وهل نجح فى الطريق الصحيح أم نحن فى الطريق الخطأ ؟؟؟ 

وللإجابة على تلك الأسئلة التى فرضت نفسها على ذهن كل منا لنا أن نجيب أولا لماذا نرسل أولادنا إلى المدارس ؟ لماذا نعلم اولادنا ؟ ما الفرق بين إنسان متعلم وأخر غير متعلم ؟ 

يقول البعض أن هدف التعليم هو التوظيف !!! 

وآخر يقول أحسن من الجهل !!! وثالث يقول ليتولى المناصب العليا !!! 

ومع تدارك كل الإجابات السابقة لابد أن ندرك أن التعليم يجب أن يكون هدف ءاتى بالدرجة الأولى وعلينا أن نعرف أن الفرق بين إنسان متعلم وآخر غير متعلم هو أن المتعلم لديه القدرة على التعامل مع كل المشكلات اليومية ويطرح الحلول لها  فى ضوء المعطيات المتاحة أن الهدف مم التعليم هو أن يكتسب المتعلم مهارة الفهم والتفكير السليم حيال أى مشكلة فى مجتمعه ليكون مواطن صالح يشارك ويفكر ويطرح الحلول وأن يقدم نتاج تعلمه فى سلوك حميد يعود على المجتمع الذى يعيش فيه بالقيم والمثل والأخلاق الحميدة .

لك أن تتخيل الفارق الكبير بين قيمة العلم وأثره على حياة اولادنت اليومية فإذا لم يكتسب الطالب تلك المهارات المجتمعية فلا علم له ، ومن هنا علينا أن ندرك أن المفهوم المجتمع للتعليم والثانوية العامة حتى هذه اللحظة هو مفهوم متوارث ولا يصلح للحياة الحديثة الكل يبحث فقط على المجاميع العليا التى تؤهل إلى كليات القمة المتعارف عليها مجتمعيا ، حتة وصل بنا الحال بحصول الطلاب على درجات خيالية فى الثانوية العامة ١١٠٪ وكأن هذا الطالب هو اكثر ءكاء من واضع الإمتحان ذاته أو من المعلم الذى درس له المادة !!! .

وبعد دراسة تلك الحالات من قبل الباحثين وجد أن نظام التعليم والأسئلة النمطية المعتادة والمتكررة كانت هى السبب فى تلك الظاهرة وأن كثير من هؤلاء الطلال خارج نطاق الفهم والتفكير ولكنهم اعتمدوا على نظام الحفظ والتكراى الذى كان متداول فى السنوات الماضية .

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

أيامنا: هي مجلة ثقافية واجتماعية وشاملة تصدر عن مؤسسة شمس العرب الصحفية, كما أن المجلة تضم عددها الورقي

برمجة وتصميم © شركة أوزيان2022

برمجة المهندس © مصطفى النمر2022